إلى أبي الشاعر والإنسان
في ذكرى رحيله العشرين
تُقرئِكَ الزَّنبَقةُ البَيضاءُ..
الحُبَّ وَفاءً.. كُلَّ صَباحْ
يَا شَاعِرَها الصَّبَّ الصَّداحْ
مَن غَيرُكَ.. هَامَ بِها شَوقًا
مَن غَيرُكَ.. غَازَلها عِشقًا
والعِشقُ لِزنبَقةٍ في حُكمِ الشِّعرِ مُباحْ
نطقَ الهزارُ,فغرّدتْ أغصانُ
فتنادمَ العشّاقُ والخلاّ نُ
فاتى إليَّ الشّعرُ والغدرانُ
واستمتعَ الولْهانُ والظمآ نُ
أقبلْ إليَّ فإنّكَ الفنّان
وكم أقضي مساحاتِ .. من الأوقات في ذاتي
أردّ الذكرى والذكرى .. وأسرح في متاهاتِ
الصفحة 5 من 5