في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يزال مئات من المسلمين معتقلين في غوانتانامو، ورغم أن بعضهم قد يكون متورطا بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الكثير منهم من الأبرياء، وكلا الفريقين قد مضى على سجنه سنوات طويلة دون أن تتم محاكمته محاكمة قانونية.
وقد قرأت مؤخرا كتاب (Enemy Combatant) لمعتقل سابق من غوانتانامو هو البريطاني المسلم (معظّم بج) يروي فيه تجربته المريرة في المعتقل الأمريكي في كوبا.
للاستماع إلى هذه المقالة بصوت الكاتب: {play}/audio/Nashiri_Osama_Shamlan.mp3{/play}
{enclose Nashiri_Osama_Shamlan.mp3}
في الثاني من ديسمبر نشرت صحيفة (الوطن) مقالاً للدكتور شملان العيسى، وقد احتوى المقال على عدد من التساؤلات التشكيكية بحملة (أغيثوا غزة) القائمة حاليًا لدعم مواطني قطاع غزة المحاصر من الكيان الصهيوني وحكومات عربية كذلك!
.. في صبيحة يوم السبت 5/7/2008 وقبل أربعة أشهر .. وعلى مقربةٍ من دمشق .. وتحديداً في قرية صيد نايا حيث يتربع “سجنُ صيد نايا العسكري “ على عرش القرية .. هذا المعتقل الذي يضمُّ أكثر من ثلاثة آلاف سجينٍ إسلامي وسياسي .. حيث تلقى هؤلاء المعتقلين تهديداً بارتكاب مجزرة على غرارِ مجزرة تدمر الشهيرة ..
الصفحة 24 من 104