الكلمة التي القاها المسؤول الفلسطيني في الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة ، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ، ان الخطة المراد تنفيذها اذا ما كتب لها ان تنفذ ، تعتمد على تقطيع اواصل فلسطين الى اربعة كانتونات ، ليس هناك من رابط بينها على الإطلاق . وهذا ما جادت به العبقرية الإسرائيلية ، بعد كل هذا اللف والدوران والممارغة والإحتيال والمماطلة واللعب في الوقت الضائع .
عبد الكريم الخطيب رجل أمة، الطبيب الجراح رئيس مجلس النواب ورئيس جيش التحرير المغربي، المقاوم الشجاع ابن العطاء والنبل، رحل عن دنيانا ليلة القدر وقد قالها قبل وفاته بدقائق :أسأل الله أن يقبضني إليه اليوم، وكانت له الاستجابة!
سبعة وثمانون عاما من الجهاد أثقلت سنين عمره ولكنه لم يتوان عن حمل قضايا أمته بصبر وعزيمة ...الرجل لمن لا يعرفه لا يختصر بلقاء، وحياته تحتاج لتأريخ، هو ابن المواقف والشدائد عظيم في حياته ووفاته رحمه الله وأسكنه الفردوس.
للاستماع إلى هذه المقالة بصوت الكاتب:
{play}/audio/Nashiri_Osama_Rewriting_History.mp3{/play}
{enclose Nashiri_Osama_Rewriting_History.mp3}
إن الليبراليين (الجدد) في الكويت وخارجها، لا يتورعون عن استخدام أي وسيلة متاحة تقربهم من أهدافهم بغض النظر عن شرعية أو مشروعية تلك الوسيلة، وذلك تأسيسًا على القاعدة الميكافيلية بأن (الغاية تبرر الوسيلة)!
بإرادة وعزم وتصميم ، تمكنت سفينتا الحصار " غزة الحرة ، والحرية " من الوصول إلى غايتهما ، وهي غزة المحاصرة ، بغية كسر الحصار المفروض على قطاعها منذ ما ينوف عن خمسة عشر شهرا 15 ، أو على الأقل كسر بعض ما أتى به الحصار من ويلات ومصائب وكوارث . وقد استقبلت هاتان السفينتان بالود والترحاب ، والعناق ونشر أكاليل الزهور .
وأخيرا تحركت وبعد وقت طويل مساحة من الضمير الإنساني . وقد ظهر ذلك من خلال التعبير القوي الحازم الذي لا يدانيه أدنى شك ، عن الإرادة الإنسانية إلى فك الحصار عن أولئك المحرومين والمحاصرين في القطاع . إنه كان ولا يزال حصارا على مسمع الدنيا ومرآها . لقد كان حصارا من مؤسسات دولية ولا دولية ، حكومية ومدنية . إن الذين بدأوا هذا التحرك يستحقون كل تقدير في المعنى والمبنى . ويستحقون أن تتوج رؤوسهم بأكليل الزهور .
التحقيق الذي سوف تجريه السلطات المصرية في جمهورية مصر العربية ، ودعوة السلطات المغربية في المملكة المغربية لإقالة وزيرة الشباب والرياضة ، وذلك فيما يخص هذا " الإنجاز " الذي حققه الرياضيون على مستوى الأقطار العربية ، والذين شاركوا في ألومبياد بيجين 2008 ، له ما يبرره .
الصفحة 25 من 104