اسم العملية: حرية العراق
الميزانية المخصصة لها:180 مليار دولار
المبرر: البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق
الهدف المعلن: اسقاط نظام الحكم في العراق
الهدف المضمر: الاستيلاء على الثروات النفطية العراقية
ما الذي يربط تل أبيب بواشنطن؟ سؤال ذهب العقل العربي كل مذهب في محاولته الإجابة عنه، ما بين تفسير ديني يتأسس على وجود تحالف ديني مسيحي يهودي يستهدف منطقتنا العربية الإسلامية ،
لأسباب دينية محضة، وهو تفسير لا يعدم أن يجد ما يعززه من شواهد، وتفسير نفعي يرى المشروع الصهيوني مجرد أداة استعمارية رأسمالية لا دين لها، أو على الأكثر تتستر وراء ديباجات دينية يهودية، بهدف حشد «المادة البشرية» التي يقوم عليها المشروع.
في عام 1974 تدفق النفط للمرة الأولى من بئر في تشاد ثم توقف الإنتاج بعد قليل بسبب انقلاب عسكري ، وقبل أيام دخلت تشاد نادي منتجي النفط من أوسع أبوابه إذ وقعت الحكومة التشادية تعاقدا مع مجموعة شركات تترأسها شركة أمريكية لاستخراج النفط ، حيث ينتظر أن تتدفق على تشاد بدءا من العام القادم عوائد قيمتها مائة مليون دولار أمريكي سنويا على السنوات الخمسة والعشرين القادمة . ولبدء الإنتاج " اضطر " البرلمان التشادي للموافقة على مشروع يقضي بتخصيص 80 % من عائدات النفط لتحسين حياة المواطنين ( التعليم ، والرعاية الصحية ، والبنية الأساسية ) . وينص الاتفاق أيضا على تخصيص 10 % للأجيال القادمة و 5 % للمواطنين المقيمين بالقرب من حقول النفط .
في حياة كل أمة لحظات استثنائية تواجه فيها تحديا ، عادة يستهدف وجودها أو مقومات وجودها الأساسية ، ومثل هذا التحدي يفرض عليها أن تشحذ كل قدراتها لمواجهته ، وهو ما يعني أن تتصرف بشكل استثنائي . ومنذ أن بدأ المشروع الصهيوني يتحول من فكرة إلى واقع والمنطقة العربية تعيش حالة استثنائية ممتدة تجاوز عمرها الآن نصف القرن .
أصبح التوصل إلى تعريف مجمع عليه دوليا لمصطلح " الإرهاب " أكثر إلحاحا من أي وقت مضى ، فأحداث الحادي عشر من سبتمبر أثارت المخاوف بقدر هائل في الغرب ، ولكونه مركز الثقل الأكبر في عالم اليوم فإن تحول مخاوفه إلى قضية ذات ترتيب متقدم على جدول أعمال المؤسسات الدولية أمر مفهوم . وعلى مدى التاريخ لم يكن العنف السياسي مجرما تجريما قاطعا بل كان يخضع للاستخدام السياسي فكان هناك دائما اختلاف حول مشروعية هذا العنف .