الشخصيات :
المسلمون الأبطال / أسرة مكونة من ( أب ، وأم ، وأربع أولاد )
اليهود ( الجنرال طوماس إبراهام ، وبعض العساكر )
المشهد الأول :
على المسرح تظهرالأسرة وهي ملتفة حول مائدة الطعام وتتجاذب أطراف الحديث ويضحكون وفي أثناء ضحكهم يسمعون صوت القنابل والرشاشات فيتغير الحديث ويصيح الأب ويقول : يا رب سلم سلم..
لقد خلق الله تعالى الإنسان وخلق له أعضاءه التي تعينه على أداء أعماله وقضاء حوائجه، ومن بين هذه الأعضاء اللسان ذلك العضو الصغير في حجمه ، الخطير في عمله .
فاللسان هو أعظم الأعضاء، وأشدها خطراً على الإنسان ، واللسان قد يأخذ بيد صاحبه إلى النعيم ، وقد يجره إلى هاوية الجحيم ، فقد روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ وَمَا يَرَى أَنَّهَا تَبْلُغُ حَيْثُ بَلَغَتْ يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)[1] .
الأدب الإفريقي الأمريكي هو الإنتاج الأدبي للكتّاب والشعراء الإفريقيين الأمريكيين. بدأ هذا الأدب بالظهور مع بداية القرن الثامن عشر، بمؤلفات العديد من الكُتّاب، أمثال: الكاتب فيلب ويتلي. وبلغ ذروة تألّقه مع نهضة هارلم في العام 1920 من القرن التاسع عشر، بحيث حصل العديد من الكتاب والشعراء الأفرو أمريكيون، أمثال: الكاتبة توني موريسون على أرفع الجوائز الأدبية ومنها جائزة بوليتز وجائزة نوبل للآداب.
كانت غالبية مؤلفات أولئك الكتاب في بداية القرن التاسع عشر تتناول المواضيع التي تعالج مبادئ الحريّة، العدالة الاجتماعية، إلغاء الاستعباد والعنصرية.
وعندما بدأت النظرة العنصرية تتغير في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تمّ الإعلان عن حقوق الإنسان، بدأ الكثير من الكتاب الأفروأمريكيين، أمثال: ريتشارد رايت، وغويندولين بركس، الكتابة بحرية أكبر عن التمييز العنصري وعن الدور الذي لعبه الإفريقيون في بناء أمريكا، وعن المشكلات التي عانى منها "الجنس الأسود". كما تغيّرت كلمة "الزنوج" التي كانت تستخدم سابقًا بالإشارة إلى الإفريقيين، واستبدلت بعبارة "السود أو الجنس الأسود".
علمنا إياها دستورنا، وآمن بها حكماء حاضرنا وماضينا ومن سائر الأمم، وأثبتوها في آثارهم. حقٌّ أن أصل كل حي ذكرٌ وأنثى، زوجُ مورّثات. الثنائية أساس كل شيء. خير وشر، أخذٌ وعطاء، شرق وغرب. الكوكب والخلية والذرة والشعاع والصوت، لا تحصل تفاعلاتهم ومساراتهم وتأثيراتهم وغاياتهم إلا بالثنائية، وهل نظرية النسبية لأينشتين إلا ثنائية؟ روحٌ وجسدٌ، موجب وسالب، جناحٌ وهواء، إرسال واستقبال، لقاء وفراق.
كيف نستطيع أن نحفظ المعلومات بشكل أسرع وأشمل؟ إنها مسألة مهمة. فمنذ سنوات بدأ الخبراء يدرسون كيفية رفع كفاءة وسرعة التعلم، فمن أكبر التحديات التي تواجه التعلم قدرتنا على حفظ المعلومات. لكن كيف تعمل ذاكرتنا؟ وهل بالإمكان تحسينها؟ لماذا لدى بعض الأفراد القدرة على التعلم السريع؟ هل سمعت عن أشخاص يتكلمون أكثر من ثماني لغات؟ هل شاهدت من يقوم بعمليات حسابية كبيرة بدون آلة حاسبة؟ حسنا، إن القصة ليست أن هؤلاء الأشخاص أذكياء أو لديهم قدرة خارقة على الفهم والاستيعاب أكثر من أن تعلمهم والطرق التي يستخدمونها أفضلُ بل مختلفة عن الأغلبية، فهم يستخدمون تقنيات مختلفة عن تلك الأساليب والتقنيات التقليدية المستخدمة في رياض الأطفال والمدارس والجامعات.
تشكل الثقافة بعدا من الأبعاد المنغرسة في الذوات الانسانية ومنطلقا من منطلقات التفكير البشري، ويعد الأنثروبولوجي البريطاني "السير ادوارد بيرنت تايلور ( (1832-1917 أول من قدم معنى محددا، واضحا وبسيطا لمصطلح "الثقافة" في كتابة الصادر سنة 1871 ،والمعنون ب "الثقافة البدائية"، من حيث هي " الكل المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والأخلاق والقانون والأعراف والقدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الانسان باعتباره عضوا في المجتمع"1 .
الصفحة 34 من 433