أفهم لماذا يتحول الاستماع إلى الغناء والموسيقى عندنا إلى "شغلانة"، بحيث يخيل إليك أن هناك شريحة من المجتمع لا شغل لها سوى متابعة الأغاني والمغنين، وأخبار المغنين و(خصوصا) المغنيات، على تفاهة تلك الأخبار لأنها تتعلق بأن فلانة قامت بتصغير أنفها، وأن فرتكانة تزوجت سرا فوق زوجها الأصلي!!
كنت أجلس مستمعًا لندوة على إحدى القنوات، وكان موضوع الحلقة ( تنظيم النسل ) وكان أحد الضيوف يمثل وجهة النظر الداعية إلى التنظيم، وكان الآخر يمثل الجانب الآخر، الجانب الإسلامي، وكان طبيبًا! ومما ردّ به الطبيب على الجانب الأول الذي قال: إن من حق الإنسان أن يقدر ظروفه المالية وغيرها، فينظم بناء على ذلك ـ رد عليه قائلًا: إن هذا حرام ، وإن الأرزاق على الله، وإن الله قد تعهد بالرزق!
الديناصورات جنس حيواني منقرض ارتسمت له في مخيلة العقل البشري الجامحة صورة مخيفة مرعبة,فقد كان للإعلام دوره الكبير في تصويرها في مسوح الوحوش (الإرهابية)العاشقة للدماء ,هذا مع أن علماء الاحياء يتفقون على أنها قد عاشت وانقرضت قبل خلق الإنسان بحقب طويلة يقدّرونها بعشرات الملايين من السنين !
وإن كانت المفاجأة كبيرة حقا لدى الرأي العام في الجزائر على وجه الخصوص حيال سفر عباسي مدني خارج الوطن واختياره ماليزيا كبلد القرار ولو ظرفيا.. فإن المفاجأة كبيرة وكبيرة جدا عند عموم الناس داخل وخارج الجزائر عندما يستعمل عباسي مدني ولأول مرة كلمات مختلفة تماما عما هو مألوف عند الرجل لذي سجن بسب تهمة التآمر على أمن البلاد والنظام القائم وزرع الفتنة في أوساط المجتمع … فعباسي مدني الذي شل البلاد في إضراب جوان 1991 ونادى بأعلى صوته أن مسمار جحا عليه أن يتنحى وكان يقصد الرئيس الأسبق المقال الشاذلي بن جديد اليوم يسميه باسمه مرفوقا بحفظه ال
الوطن هو الذي يعطيك لغته، ويمنحك ثقافته، وينشئك على عاداته وتقاليده، ويغرس فيك قيمه ومبادئه.
يولد المولود على الفطرة، فيقضي سنواته الأولى في أحضان أسرته، ثم يأتي دور الوطن ليكمل رسالة الأبوين تعليماً وتثقيفاً وتهذيباً وتربية.
عاد في المدة الأخيرة الى الجزائر المطرب الجزائري الشاب خالد الذي نال شهرة واسعة في أوروبا و في فرنسا على وجه التحديد , ويعرف الشاب خالد في الأوساط الفنية الجزائرية والمغاربية باسم ملك الراي وعلى الرغم من أن الشاب خالد كان متهما بقضية اغتصاب في مدينة وهران الجزائرية الا أنه وصل الى الجزائر وسط حفاوة اعلامية بالغة فيما لا يزال مئات المنفيين الجزائريين خارج الجزائر .