من الزمن الغابر أيها الراعي
وأنت تسرح في معبد الطبيعة وحدك
تستمتع بالجمال الخالد
سماء زرقاء
جبال شماء
أرض خضراء
أنهار وبحار
تمرح فيها وحدك
وأنت تعزف وتعزف
لا تمل من الموسيقا
فهي هوايتك
أنت وحدك مع الطبيعة
لا يشق صمتها إلا نباح كلبك
وخوار بقراتك
وحفيف أوراق الشجر
عذرا ..."انطونيو غالا"
عنوان الرواية الصارخ قد الهمني بكتابة هذا النص " .
وانوه هنا إلى أن العنوان الأصلي للرواية هو الحلوى التركيه والتي تعرف في بلاد الشام براحة الحلقوم إلا أن المترجم رفعت عطفة قد ارتأى أن يطلق عليها اسم "الوله التركي" وبرأيي انه قد وفق في اختيار هذا العنوان المثير للدهشة .
من خلال هذه المحاولة ...أرتأيت ان اعيد الوله الى اصله ....