لستُ بصدد الحديث عنْ أُسس عمَل البنوك التقليديَّة الرِّبويَّة، ولا حتى البنوك المصرفية الإسلامية، فهذا ليس فنِّي، ولا ناقة لي به ولا جمل، ولكنَّني سأُسَلِّط الضوء هنا على قضيَّة أراها من الأهمية بمكان لمستقبل المصارف المتوافِقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وثقافتها، في ظلِّ المتَغَيِّرات الاقتصادية العالميَّة، وتَتَمَثَّل في استقطاب الكوادر البشريَّة "القيادية" العاملة في المصارف التقليدية؛ لتعمل على قيادة المصارِف الإسلامية، وهنا - وفي هذا السِّياق - أوَدُّ عرْض هذه الأسئلة التالية على سبيل المثال لا الحصْر:
بين يديّ صورة لمقال في جريدة اسمها The Whig Standard، وهي الجريدة المحليّة لـ (كِنغستُن)، البلدة الصغيرة في شرق أونتاريو بكندا. العدد صادر يوم 10 سبتمبر 1983. والمقال.. للمفاجأة.. يتحدث عن العاصمة الرياض.. "مدينة المليار دولار" كما أسماها الكاتب ووصفها بالتي "ترفع خِمار التقاليد عن وجهها شيئاً فشيئاً "
الصفحة 4 من 6