من مصائب هذا الزمان وما أكثرها! مصيبة القلم!! نعم! القلم الذي تقبض عليه يد لا تعرف حقه ولا تُقَدِّرُ أمانة الكلمة! فالقلم الذي ارتبط في أذهان الناس بالنور والضياء وغدا رمز العلم والأدب يستحيل في يد من لا يؤتمن عليه إلى مِعْوَلِ هدم وخنجر طعن، فكثير من الفضلاء الأبرياء كانوا من ضحاياه إذ تعرضوا لرشقات مداده الحارقة وطعنات شفرته الجارحة!
ليسمح لي الإخوة في قائمة "الوسط الديمقراطي/ جامعة الكويت" بأن أقتبس شعارهم الدائم، مستبدلاً الكلمتين الأخيرتين منه بكلمتي (الإرهاب والتطرف) ومكونًا منه عنوان هذه المقالة.
حيث أنني أؤمن أن للإرهاب أشكالاً شتى وللتطرف صورًا متنوعة، يجب الوقوف ضدها جميعًا دون تمييزٍ أو تبريرٍ لأيٍّ منها دون الآخر، وأبتدئ مقالتي بالدعوة لرفض التطرف ومحاربة الإرهاب الذي ينتسب زورًا وبهتانًا لديننا الإسلامي العظيم، أما الصور الأخرى من الإرهاب والتطرف الواجب رفضها فتتمثل بالتالي:
لا شك في أن الحج ركن من أركان الإسلام وواحد من فرائضه التي لا بد للمستطيع من أدائها كي يدخل نفسه في زمرة الملتزمين بأحكام الدين وأوامر الديان سبحانه وتعالى.
والآيات القرآنية الكريمة في شأن الحج عديدة ومنها قول الله عز وجل: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}، وجاءت الأحاديث النبوية الشريفة كي تبين الأجر الكبير الذي يناله الحاج من أدائه لهذه الفريضة الإسلامية العظيمة ومنها قول النبي عليه الصلاة والسلام: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).
"لا تصير منافق" هي العبارة التي توجهها شياطين الإنس والجن للإنسان العائد إلى الله، كلما رأوه يكثر من الطاعات في مكان أو زمان معين دون غيره، مثلما يحدث للكثيرين ممن يعودون إلى الله سبحانه ودينه القويم في أوقات الأزمات العائلية أو الامتحانات الدراسية أو غيرها، فهل ما يقوله أولئك الشياطين صحيح! أم أنها (كلمة حق يراد بها باطل)؟
بلا شك فإن الإجابة الثانية هي الصحيحة لأن الإنسان بطبيعته الضعيفة القاصرة يصبح أقرب من الله تعالى في مواطن الشدة واليأس من الأسباب الأرضية، فيحاول في هذه الأوقات أن يستند إلى قوة الله عز وجل التي لا يخيب من التجأ لها واعتمد عليها.
لقد أضحى الجميع بالمغرب يؤمن بضرورة الانخراط الفعلي في سياق التحولات الرامية للإقلاع بالإعلام المغربي، والمطلوب حاليا، بعد رصد مكامن الضعف والنقط السلبية، هو فتح آفاق جديدة لتمكين القطاع السمعي البصري من عدم التفريط في موعده مع التاريخ.
ومن الملاحظ أن جل الحوارات والنقاشات حول هذا القطاع مازال تطغى عليها الاندفاع والسطحية وتجنب التطرف للجوهر. باعتبار أن تحرير القطاع السمعي البصري بالمغرب الذي يصفق له الجميع لا يعني بالضرورة إنعاش السوق المغربية في هذا المجال وتطوير الإنتاج الوطني ودعمه.
صباح العيد يا وطني .. يا طائرا لم يقدر الموت على اغتياله .
ولدت ألف مرة ومرة .. نفضت عنك لعنة الرماد .
كتبت بالعناد .. وثيقة الميلاد
مكابر أنت على جحيم النار والجراح
أقرأ في عينيك شمسا أزهرت .. من رحمها سيولد الصباح
شمسا تلون المدى حبا .. غداة صحوه ينقشع اليباب
تمسح وجه ذلك التراب .. من رحلة اغتراب
إن من يمر في شوارع مدينة الكويت يجد ما يسحر لبه من المباني العالية الجميلة ويرى كذلك على النقيض مباني آلية للسقوط تنتشر على نوافذها ملابس ساكنيها والذين لم يجدوا مكاناً لنشر ثيابهم إلا عليها، فعاصمتنا تجمع ما بين سحر مباني نيويورك و كوالالمبور وبين مظاهر شوارع نيودلهي أو كراتشي الفقيرة ، إن المباني القديمة بل الأثرية المنتشرة في أنحاء مختلفة من مدينة الكويت هي تماماً كمثل النقاط السوداء المنتشرة في ثوب أبيض ناصع البياض ، فالناس ترى هذا الثوب متسخ وغير مقبول فهي ترى النقاط السوداء ولا ترى البياض المنتشر في الثوب ولو كان البياض أكثر من النقاط السوداء فالمطالبات سواء من أعضاء مجلس الأمة أو المجلس البلدي لم تسكت لإزالة هذه المباني التي تشوه صورة العاصمة والتي تمخضت عنها حملة العاصمة جديدة .