تعرضت مدينة نابلس العريقة بتاريخها وتراثها ، وهي من كبرى المدن الفلسطينية ، منذ نيسان عام 2001 ، وحتى هذه الأيام الى سلسلة اجتياحات عسكرية اسرائيلية خلفت دمارا واسعا في منشآت هذه المدينة الحديثة والقديمة وتحديدا تلك المعالم التاريخية والتراثية التي أكسبت نابلس مساحة من التميز والفرادة كونها كانت ولا تزال قيمة على تراث تاريخي كنعاني يوناني روماني بيزنطي اسلامي وبخاصة مملوكي وعثماني – وتجدر الاشارة هنا الى بعض من قصورها ودواوينها ودورها الأثرية ومساجدها ومدارسها وحاراتها ومصابنها وخاناتها - .
مؤتمر الجمعية الفلسفية وبالتعاون مع معهد بحثي سويدي نورت سماء مصر بقمر اسمه " نصر حامد أبو زيد " ، ورغم أن سيادته غادر مصر كنهاية لفضيحة ضخمة بدأت أكاديمية وحولها دراويش العلمانية إلى معركة سياسية تباكوا فيها ولطموا الخدود على هذا المفكر الكبير الذي لم يرتكب من خطأ سوى الردة عن الإسلام وتزييف المعلومات التاريخية في بحث علمي تقدم به إلى جامعة القاهرة للترقية ، وهي كما يرى القارئ الكريم " هنات هينات " على طريقة مؤرخي العصر المملوكي . المصيبة أن من دعوا نصر لم يكفهم ما في دعوته من إساءة حتى للعلم نفسه فراحوا يغدقون عليه من الثناء ما يثير الدهشة ، وربما الريبة !! .
الكتاب كالنحلة التي تنقل غبار الطلع من زهرة إلى زهرة ومن نبتة إلى نبتة وكذلك الكتاب ينقل المعرفة والأفكار من عقل إلى آخر.
إن تعليم القراءة كان ولا يزال الهاجس الأكبر الذي يؤرق الأهل والقائمين على شوؤن التربية والتعليم. تزخر المكتبات والجامعات بالكثير من النظريات والأبحاث التي تصب الجهود على القراءة وكيف نعلمها أو نتعلمها. ولكن خلاصة هذه الأبحاث في مجالات التعليم والتطور المعرفي تظهر أهمية المهارات التالية عند تعلم أو تعليم القراءة السليمة للأطفال:
ها أنا ألتقي معك أيها القارئ العزيز في المقال الثالث من سلسلة مقالات تطرقت فيها لنماذج من المبدعين وصور من إبداعاتهم ، وقد اشترك هؤلاء في عدة صفات أهمها كونهم شخصيات معاصرة تنتمي للأمة الإسلاميـة التي تنبـأ لها رسولنـا صلى الله عليه وسلم بدوام الخير حيـن قـال : ( مثل أمتي مثل المطر ، لا يدري أوله خيرٌ أم آخره ) حديث مرفوع رواه أحمد والترمذي والطبراني وقال د.يوسف القرضاوي في شرحه : ( أي كما أن لكل نوبة من نوبات المطر فائدتها في النماء ، كذلك كل جيل من أجيال الأمة له خاصية توجب خيرته ) .
تولي المؤسسات التعليمية في البلاد العربية اهتماما كبيرا للطلاب الموهوبين ويتمثل في ذلك في تكريمهم عبر جوائز التفوق العلمي والبرامج المتنوعة التي تديرها المؤسسات المختلفة. فمن هو الطالب الموهوب وكيف يتم اختياره والتعرف عليه؟
لقد تبلورت في العقود الأخيرة مفاهيم وتعريفات كثيرة للموهبة نتيجة جذب وشد ونقاشات ونظريات مختلفة. إن كثيرا من الأكاديميين ما يزالون يعتقدون أن الذكاء يمكن قياسه باختبارات معامل الذكاء IQ. ولكن في العقدين الأخيرين انتشر التعريف الأوسع والأشمل لما تعنيه الموهبة. وهذا التعريف يعتمد على نظريات الذكاء المعرفي الشامل كنظرية الذكاء المتعدد Multiple Intelligence التي ترى أنواعا متعددة للذكاء مثل:
يقولون إن الكرة الأرضية تتعرض للتسخين بوتيرة سريعة، بمعنى أن درجات الحرارة ستظل ترتفع على مدى السنوات القادمة مما يهدد نحو مليون كائن حي بالانقراض، ومعظم، إن لم يكن جميع تلك الكائنات من الحشرات الصغيرة، وقد بدأت جماعات حماية البيئة سلفا في إقامة سرادقات العزاء لتلك الحشرات، وإصدار المناشدات لحشد الجهود لحماية ما يتبقى منها، وبصراحة فإنني لا أفهم لماذا يحزن شخص عاقل على انقراض حشرة، مع أننا جميعا لا نتردد في قتل أي حشرة تعترض أو لا تعترض طريقنا!
لاقت مقالتي السابقة التي حملت نفس هـذا العنوان أصداء طيبة ولله الفضل والمنة عرفتها ممن حرصوا على نقل وجهات نظرهم ، وقد أبرزت هذه الآراء مؤشرا هاما واستوجبت تنويها رئيسيا ، أما (المؤشر) فهو السعادة بتعدد الشخصيات والمؤسسات وجوانب الإبداع في عالمنا المعاصر وسط الكم الهائل من أخبار الحروب والكوارث والصراعات التي امتلأ بها إعلامنا المقروء والمرئي والمسموع ، وأما (التنويه) فهو بأن لفظ (وطني) الذي تضمنه عنوان مقالتي الحالية والسابقة إنما عنيت به الوطن بمفهومه الواسع سعة أراضي الدول الإسلامية جمعاء بل إنه يمتد لكل أرض وطأتها قدما مسلم أو مسلمة .