تكتب السعودية بدرية البشر كأنها تخبز الكعك، تفوح من مقالاتها في صحيفة "الشرق الأوسط" وقصصها التي استعرضتها في ثلاث مجموعات قصصية رائحة الحليب، والسكر المطحون، والكريمة المخفوقة، والفانيليا. ليس الجوع وحده الدافع إلى قرائتها، "تمشيط شعر طفلتها على مرأى منا وراء متابعتي لها، تفاصيلها الصغيرة تأسرني".
بعد "غواية الإسكندرية" لإبراهيم عبد المجيد، يأتي كتاب "غواية التراث" للناقد د. جابر عصفور، وهو مجموعة مقالات نشرها في مجلة "العربي" الكويتية خلال عامي 1994 و1995، بلغ عددها عشرين مقالا، وصدرت مؤخرا في سلسلة "كتاب العربي" بالكويت (العدد 62).
قراءة في قصة قصيرة لنجيب محفوظ:
لنجيب محفوظ قصة قصيرة في مجموعته (خمَّارة القط الأسود) اسمها (جنَّةُ الأطفال)، البطل الرئيسي في القصة هو (الحوار) الذي يتسيَّد السرد سيادة كلَّية، ويحاصره في جمل قليلة، كأنما اضطر إليها الكاتب اضطراراً لتؤدي دور أدوات الربط لا أكثر
ثمانية وعشرون عود ثقاب، تشعلها من ذاكرتها التصويرية الحديدية الكاتبة الفلسطينية بشرى أبو شرار، في أولى رواياتها "أعواد ثقاب" (244 صفحة) الصادرة عن مطبوعات القصة بندوة الاثنين بالإسكندرية، بإشراف الناقد عبد الله هاشم. لكل عود ثقاب اسم تطلقه عليه الكاتبة، فيكون هذا الاسم عنوان الفصل
المشكلة الأبدية التي لا يوجد لها حلّ هي النيّات الطيّبة لأولئك المساكين الذين يتعاملون مع مهنهم متّبعين ما تمليه عليهم ضمائرهم، في حين أن المهنة الرائجة التي تدرّ الربح الوفير تلك التي يتعامل من خلالها الناس كجَرّاحِين، ببرودة شديدة وكأنهم يؤدون ما هو ما هو مطلوب منهم بلا زيادة أو نقصان.
لم يشأ سارد رواية "كأنه نهار" لأحمد الشريف، بحكم عمله مرشدا سياحيا، أن يخوض تجربة المغامرة العاطفية مع إحدى السائحات اللواتي يأتين لزيارة مصر، وما أكثرهن، ولكنه فضَّل أن يغوص في مشاكل مجتمعه، وبيئته الصعيدية في الفيوم، والمهمشين على الأرض في تلك البقعة المصرية.
احتفت الأوساط الفكرية قبل أيام بمكة المكرمة عاصمةً للثقافة الإسلامية. الإعلان عن المناسبة تقاطع مع أحداث أخرى أشد استقطاباً للأضواء شملت إعصارين بخليج المكسيك، ومساهمة غاز بدت واعدة في حينها، إضافة ليوم إجازة جديد أثار من الجدل فوق ما بعث من البهجة.