وقفات ومحطات تستوقف المهتم في الفن الاسلامي، قد تكون مفرغة من العمق المعلوماتي والتأصيل المنهجي، ولكنها قراءة فاحصة لبعض الظواهر في فن النشيد الاسلامي الذي بدأ يمشي رجليه بعد أن أنهكته مرحلة الحبو، وهي آراء قابلة للأخذ والرد في اطار النقد البناء والرأي والرأي الآخر.
جمعتني مع الأصدقاء الشعراء: عبد الكريم الخالقي (تونس)، نوَّار عبيدي ويوسف شقرة (الجزائر)، شعيب أمر الله (مقدونيا) قصائد حب في تيتوفا (شمال غرب مقدونيا)، التي تقيم مهرجانا شعريا دوليا في أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، باسم شاعرها الراحل الكبير نعيم فريشر.
عدتُ من الرياض، بعد المشاركة في ندوة "منهج الأدب الإسلامي في أدب الأطفال"، لأجد في انتظاري دعوة من تونس الخضراء للمشاركة في مهرجان "خيمة علي بن غذاهم الشعري" الذي يُعقد في منطقة جدليان التابعة لولاية القصرين، في الأسبوع الأخير من شهر مارس / آذار، سنويًا، منذ أحد عشر عامًا، وكان لي شرف المشاركة في دورته التاسعة عام 2004 مع الشاعر جابر بسيوني، والشاعرة سناء الجبالي، من الإسكندرية.
أشغال يدوية ومسابقات شعرية وثقافية وغناء وموسيقى ودبكة ورقص شعبي، محتويات هذا السوق الذي أقيم في مئة وخمسين مدرسة من مدارس السلطة الوطنية والمدارس الخاصة بمختلف المراحل، وشارك فيه قرابة 2000 طالب وطالبة.
ضيوف الكويت من وزراء الثقافة العرب، والشعراء والكتاب والمثقفين والإعلاميين والمكتبيين الذي بلغ عددهم أكثر من 250 ضيفا، عبروا جميعا عن إعجابهم بالمكتبة في مبناها وتخصصها الفريد على مستوى العالم، فلم يحدث من قبل أن تم بناء مكتبة خاصة تعنى بالشعر العربي، مثلما حدث مع مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
كان محور دورة هذا العام "الشعر التونسي والترجمة"، ومن خلال هذا المحور ناقش المشاركون صدى الترجمة في الشعر التونسي مدة 50 سنة من الاستقلال، والشعر التونسي والثقافة، والشعر التونسي والحوار مع الآخر.
إلى أمِّي
في مرقدِها،
إلى كلَّ أمٍّ في الكونِ
إلى كل من تستعد لتكون أماً،
أقدم قرنفلة تبقى على غصنها،
أقدم قلبي يبقى في نبضاته،
أقدم سربا من ذكريات تأبى أنْ ترحلَ