"يغادر طلال السجن جسديا ولكنه يبقى يعيش داخله نفسيا، ليعكر -أي السجن- كافة تفاصيل حياته، حتى يقرر أن يتلقى إرشادا نفسيا، ويعود بالتالي إلى زوجته وابنه وأصدقائه الذين يفقدهم شيئا فشيئا"، وهذا هو جزء من مسرحية "زنزانة 76"، في عرضها الأول على مسرح وسينماتك القصبة في رام الله مساء أمس.
حالةٌ من الشجن أصابتني، ودمعةٌ فرت من عيني، عندما أعلن قائد الطائرة، اقتراب ميعاد الهبوط في مطار الملك خالد الدولي بالرياض. فها أنذا أعود إلى الرياض بعد ثماني سنوات من رحيلي عنها (عام 1998) حيث كنت أعمل في إدارة النشر العلمي والمطابع بجامعة الملك سعود.
صعب أن نقبل بحياة صامتة، حياة بلا شدو أو غناء. الغناء وسيلة تعبير في مونولوجاته ووسيلة تواصل في حوارياته. الغناء فيتامين ضروري للحياة ينفس عن الكرب أو يشحذ الهمم، يلطف المجالس أو يعبؤها، يمنح السامع فرصة التأمل والإبحار الجميل أو يدفعه إلى اتخاذ المواقف وتبني الفعل الإيجابي. فقد يتجلى في شكل طلب المتعة واللذة :
يا شادي الألـــحان اسمعنا نغمة العيدان
واطــــربنا في الحـــال
أوفي شكل تحريض على الفعل التغييري :
انهض للثورة والثأر
انهض كهبوب الإعصار
واهتف بالصوت الهدار:
الثورة نهج الأحرار.
شارك ثمانية عشر باحثا في جلسات ندوة "منهج الأدب الإسلامي في أدب الطفل" لم يعتذر منهم أحد، أو يتخلف أحد عن الحضور، وكانت المشاركة النسائية من خلال الدوائر التلفزيونية، مشاركة واعية، وفي غاية الأهمية، وكلها تدل على وعي المشاركات بأهمية أدب الطفل في حياة أبنائهن.
1)- مع الإنسان (أغنية):
الزين والعــين الزرقــــة ..... جاءنا بكل خـــــير
اليوم يمشــــوا بالفرقــة .... بناتنا في خـــــــير
أشحال من هي معشوقة...داروا لها الشان الامريكان
تسمع غير"أوكي، أوكـــي" ...... هذا ما كـــــــان
هذه رواية صعبة، تحتاج إلى أكثر من قراءة، ومن أسباب صعوبتها: طريقة معالجة موضوعها الرئيسي، وهو محاولة "ريحان" ـ الشخصية الرئيسية في الرواية ـ تبني طفل لم يولد بعد، وبعد أن وُلِدَ، أخذته أمه الحقيقية وفرت هاربة،
الشيء المهم الذي يحسب لرواية "عمارة يعقوبيان" لمؤلفها علاء الأسواني، هو نجاحه في تجسيد شخوص الرواية، وكأنهم يمرون ـ من لحم ودم ـ أمام أعيننا، فنراهم في شوارع القاهرة، وفي شارع طلعت حرب على وجه الخصوص.