ها هو حزيران التاسع والثلاثون يطوي آخر صفحة من صفحات أيامه، ويفتح أولى صفحات عامه الأربعين. انه حزيران العام 1967 من القرن العشرين المنصرم، وتحديدا الخامس منه.
حاولت “إسرائيل” مطلع الأسبوع تغيير قواعد اللعبة في صراعها المرير مع المقاومة الإسلامية “حزب الله” على طول الخط الأزرق وفي العمق اللبناني. اتضح من تدقيق تحليلات المحللين السياسيين والمراسلين العسكريين للصحف وقنوات التلفزيون الصهيونية أن جهاز “الموساد” كان وراء عملية اغتيال القياديين في حركة الجهاد الإسلامي الأخوين محمود ونضال المجذوب في حاضرة الجنوب اللبناني صيدا.
تندرج قصة "آيان حرسي علي"، هذه المرأة الصومالية الاصل المرتدة عن الإسلام في إطار حملات العداء للاسلام، واستهدافه عقيدة وقرآنا ورموزا وثقافة ومنهج حياة. وهي في ذات الوقت تشكل فصلا من فصول تبني الغرب كل فكر او رأي او انتقاد معاد للاسلام والمسلمين
للكذب أيام ومواسم يكثر فيها ويروج، فقد بات اليوم الاول من شهر ابريل يوم الكذب العالمي الذي لا يوثق بشيء من أخباره إلا في اليوم التالي بعد تكشف الحقيقة، وفي عالم السياسة ميدان رحب لممارسة ألوان الكذب،
ان تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2006 لم يُشِِر إلى مفارقة عجيبة هي أن الولايات المتحدة التي استخدمت بعض الدول لاستنطاق المعتقلين تحت التعذيب كانت لا تخجل لاحقاً من دعوة قادتها إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية!
كانت الأحزاب الصهيونية، ولا تزال، ضد قيام دولة فلسطينية. في عقيدتها وسياستها، لا مكان ولا فرصة لقيام دولة أخرى غير الكيان الصهيوني بين البحر والنهر. دولة الفلسطينيين، إذا كان لها ان تقوم، فإن مكانها الضفة الشرقية لنهر الأردن. هذا ما أعلنه ارييل شارون قبل تسلّمه رئاسة الحكومة وعمل على تحقيقه بعد ذلك. الآخرون من الزعماء والساسة الصهاينة لا يقولون ذلك علناً إنما يعملون له ضمنا.
«الطغيان» وصف بغيض كريه الى النفس البشرية، لأنه يهضم حريتها ويلغي استقلالها بشخصيتها، غير أن الطغيان يتشكل في صور متعددة، فأميركا في نظر العالم الآن تمثل قوة طاغية لا تقيم وزنا لشعوب الدنيا قاطبة، وهي في سبيل تحقيق مصالحها مستعدة لاستعمال القوة المفرطة ضد كل من يحول بينها وبين بلوغ مراميها.