من زمان بدا " التحقيق " الذي باشره المحقق الدولي ديتليف ميليس في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري أقرب إلى "الاستطلاع" منه إلى التحقيق. الآن يمكنني القول، دونما تحفظ، أنه بات مشهدية مسلية.
كثيرًا ما نسمع هذه العبارة تتردد خلال المواسم الانتخابية واللقاءات النقابية، ولعل كثرة تردادها يسقط من قلوب البعض قيمتها ويرفع عن عواتقهم أهميتها، فترى ( س ) ينتخب الشخص الفلاني لا لشيء سوى الصداقة الحميمة التي تربطه به، ويترك أشخاص آخرين أفضل منه وأكثر كفاءة ولكن علاقته الشخصية بهم سطحية! وقس على ذلك في مختلف مجالات التصويت والترشيح.
لقد ثارت ثائرة السلطة الوطنية عند تصريح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي أعلن فيه بأن حماس لن تجدد التهدئة مع نهاية العام. وانبرى العديد من أركان السلطة للرد على هذا التصريح بأنه غير "مسؤول" وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس وزاد على ذلك بأنه يجب أن تنتهي جميع المظاهر المسلحة،
يقبع الإسكتلندي أندرو مكدونلد العضو البارز في حركة التضامن الدولي (ISM) في سجن الرملة الإسرائيلي في انتظار إبعاده إلى موطنه الأصلي الذي قدم منه في العام 2002، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد أن أخبره عدد من أصدقائه الدوليين عن المعاناة الكبيرة التي يعيشونها على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
أيشك أحد أن أميركا العظمى هي كهف حقوق الإنسان وموئلها الأخير الذي تلوذ به؟ ربما كان هناك من يشك في ذلك، وربما وجدت من يتيقن خلاف ما ذكرت، غير أنني على خلاف عادتي أقر واعترف بأنها كذلك! لكن مشكلتي معها تكمن في تحديد مدلول ذلك «الإنسان» الذي ينبغي ان تحفظ حقوقه وتصان آدميته،
تُستثمر بعض الأوضاع الأمنية في الغرب للتأكيد على همجية المسلمين وبالتالي ضرورة الشروع في طردهم من الغرب لأنّهم يشكلون خطرا على التركيبة الأمنية والسياسية وحتى الإجتماعية والثقافية الغربية، والحملات المتشعبة ضد الوجود الإسلامي في الغرب ليست بمنأى عن المشروع الذي خططّ له من يملك القدرة على إزاحة البشر من أوطانهم.
إن الإشكالية الحقوقية بالمغرب لا زالت متشعّبة و تخترق كل مجالات الحياة في المجتمع، ومرتبطة مع طبيعة النظام السياسي والتوجه الاقتصادي المعتمد و طبيعة علاقات المغرب مع محيطه الاقليمي والقاري والدولي. وعمومًا يمكن القول أن معاينة الواقع في المجال الحقوقي تبين بجلاء أن المغرب مازال يعيش منظومة من المتناقضات الصارخة، أو على الأقل مستعصية الفهم.