عندما تسأل عن موقع ابن خلدون وابن رشد والفارابي وصناع الحضارة العربية القدماء والمحدثين فلا أحد يحري جوابًا، ذلك أن بعض العرب نقلوا إلى السويد مساوئ حضارتهم ولم يأخذوا من السويديين محاسن الحضارة الغربية بل أخذوا المساوئ منهم وهكذا تراكمت المساوئ على المساوئ لتصبح النتيجة أننا أمة تنتمي إلى حضارة الفلافل والكباب والرقص الشرقي والحمص بالطحينة.
من نافلة القول التذكير بأهمية الكلمة ودورها في تكوين الرأي العام للأمة، لاسيّما تلك الكلمة السيارة التي تستطيع النفوذ إلى قلوب الجماهير، وحسبك بالمقالة الصحافية دليلاً على ما تنتهض به الكلمة الشجاعة من عبء أداء الأمانة الثقيلة، وفي هذه الأيام الحالكة التي تمر بنا تتضاعف تبعة الكلمة وتتعاظم مسؤولية كاتبيها.
حين سقط النظام الصدامي المجرم استبشر العراقيون خيرًا بزوال نظام دموي حكمهم لأكثر من ثلاثة عقود بالحديد والنار، وهيأوا أنفسهم لاستقبال عهد جديد ينسخ من تاريخ العراق صفحة الآلام المزعجة تلك،
عالمنا المعاصر في أزمة. الأزمة في كل مكان. تتّخذ أسماء وعناوين مختلفة لكن جوهرها واحد. إنه التفاوت. التفاوت الذي ينتج التمييز والتهميش والظلم والفقر والجهل والاستبداد.
الغرب هو المتضرر الأول من الأزمة المعاصرة. إنه يواجهها مباشرةً عبر دوله الأكثر تقدمًا، أو مداورةً عبر الأمم المتحدة.
للمرة الثانية في أقل من شهرين، قام أعداء صدام حسين يوم الثلاثاء الماضي باغتيال أحد أعضاء فريق الدفاع عنه وعن رفاقه الموقوفين. انه المحامي عادل محمد عباس. الضحية الأولى لأعداء صدام كان المحامي سعدون الجنابي وكيل عواد أحمد البندر،
بنات حلالة غادرن المغرب للبحث عن غد أفضل من اليوم فلم يصادفن إلا واقع بالمهجر أمر وأدهى من يوم وأمس البلد. وهكذا سقطن في الفخ فلاهن قادرات الآن على العودة إلى أحضان وطنهن خاويات الوفاض ولا هنّ تمكنّ من وجود مكان تحت شمس أرض المهجر.
الأصل في مفهوم العقوبات بكل اشكالها السماوية منها والوضعية أنها وجدت جزاءً لمخالفات ارتكبها المذنبون والعصاة والخارجون على القوانين الشرعية أيّاً كانت . وفي التشريع الإسلامي لاتزر وازرة وزر أخرى،