الحروب نوعان: نظامية وقيامية. الحرب النظاميـة صراعٌ بين دولتين أو أكثر، تحكمها قوانين وقواعد وأعراف تتمشى عليها جيوش محاربة، وتنتهي باستسلام الأضعف للأقوى، وتترتب عليها معاهدات ومواثيق تنظم العلاقات، وتحدد الموجبات، وتضع القيود، وترسم الحدود. مثال ذلك الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، وكلاهما وقع في القرن العشرين.
لو كنت من أبناء جيلي، لا بد أنك وقفت مندهشاً مثلي أمام شاشات التلفاز، وأنت تشاهد (جون جارنج) يرقص مع (عمر البشير) رقصة السلام في الخرطوم. فعلي مدى عقود من الزمن، وحكومات كثار تعاقبت علي حكم السودان، كان هناك دائماً (جارنج)، ودائماً حرب أهلية، تزهق فيها أرواح المدنيين والعسكريين من أبناء الوطن الواحد، وتطال أثارها الشريرة كل مناحي الحياة في البلد الشقيق .
سألني الزملاء في التحرير السياسي ماذا نضع عنواناً لملف الخروج الشاروني من غزة وهم يتحضرون لمونتاج هذا الملف، أجبت: ربما تضعون عنواناً يقول (شمس المقاومة تشرق في غزة)، قالوا: العنوان جميل ولكنه طويل
المصور اللبناني الأتب يروي رحلته إلى أفغانستان(2 من 2)
أسامة بن لادن يعيش في خرطوم فيل:
تسلق المصور اللبناني الأميركي سعيد الأتب ثلاثة جبال في تورا بورا في رحلة شاقة انطبعت على يديه المنتفختين وعينيه. وصل أخيراً إلى مغارة عميقة تشبه خرطوم فيل، استقبله فيها الشيخ عبدالله عزام بالأحضان وبدا بجواره أسامة بن لادن:
من المعروف أن الفكر الديمقراطي نشأ في عصر سابق للفترة التي نشأت فيها الإيديولوجيات الأوروبية من قومية ورأسمالية وليبرالية خلال القرنين الثامن والتاسع عشر. علما أن مصطلح "الديمقراطية" استخدم لدى فلاسفة اليونان خلال القرن الخامس قبل الميلاد
السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة اقترح على العالم تعريفا محدداً للإرهاب وأردف قائلاً "أرجو أن يرضينا هذا التعريف جميعا"، والتعريف الذي انتهت إليه عبقرية الأمين العام للأمم المتحدة السيد عنان بسيط فعلاً ولا يحتاج لأكثر من وصفه بالمريح الفسيح في ذات الوقت،
لست عربياً منغلقاً على بني قومي وتراثهم ورغائبهم ومصالحهم. بالعكس، أؤمن بأن الناس سواء أمام القانون، فلا تمييز بينهم بسبب الجنس ، أو الأصل، أو اللون، أو اللغة، أو الدين، أو المذهب، أو الانتماء القومي، أو الرأي السياسي، أو الظروف الشخصية أو الاجتماعية. مع ذلك لا أكتم عجبي وألمي للدور الواسـع المتشعّب، المؤثر، والمزمن الذي لعبه ويلعبه الأجانب في ماضينا وحاضرنا، ويبدو أنهم سيلعبونه في مستقبلنا.