ما فتئ الرئيس الأمريكي وإدارته يردد في تبرير "الحرب على “الإرهاب”" بأنها حرب مقدسة وأن غزو العراق كان تكليفا من الله. وبهذا لا نجد فرقا بين الإدارة الأمريكية وعلى رأسها بوش الابن وبين الأصوليين المتشددين أصحاب النظرة المتعصبة للأجناس والأديان الأخرى.
المواجهات العسكرية الدامية التي تشهدها هذه الايام مدينتا تلعفر والقائم تتخذ بعدًا سياسيًا آخر يتجاوز حقيقة الأهداف المعلنة عادة في مثل هذه الحملات وهي تخليص المدن العراقية من «الارهابيين والمقاتلين» الأجانب وبسط الأمن والهدوء في ربوعها،
سنوات ضوئية تفصل مابين الرقمين !هكذا قالت الصحافة الأسبانية، فبين المائتين وثلاثة وثلاثون ألف عامٍ من السجن (233000) التي طالب بها المدّعي العام لمعاقبة المتهمين بتشكيل خلية من خلايا مايسمى ب"القاعدة" في مدريد حتى يكونوا عبرة لمن اعتبر - كما قال- ، وبين الأحكام التي صدرت يوم النطق بالحكم والتي لم تتجاوز بمجملها 167عاما، بين الرقمين شوط كبير ضخم، ومصير أربعة وعشرين رجلا وأسرهم، وانهيار مصداقية دولة ديمقراطية عضو في الاتحاد الأوربي،
ميّ شدياق إعلامية لبنانية بارزة. مكّنت فضائية المؤسسة اللبنانية للإرسـال "أل بي سي" صوتها العذب من الانتشار في عالم المغتربين المترامي الأطراف. لعل لها حصة وازنة أيضـا لدى الجمهور العربي المعجب بوجهها الصبوح وابتسامتها المشرقة. غير أن ميزتها النادرة تبقى جرأتها اللافتة. إنها أجرأ امرأة لبنانية ناطقة باسم الحرية. لها، بطبيعة الحال، خصوم كثيرون لاعتبارات سياسية.
بين النائب والناخب عقد غير مكتوب لكن له من الثبوت واللزوم ما يغنيه عن التوثيق بالكتابة والتثبيت بالشهادة، ويكفي نائب الأمة قَسَمه المسموع على رؤوس الأشهاد يوم توكيله من الأمة حين يتعهد بحفظ مصالح الوطن والذود عن حقوقه، وعطفًا على ذلك فالمفترض في النائب أن يفي بيمينه ويصدق في فعاله بعد أن ملأ الناس بمقاله في عرصات الندوات وخيام المنتديات في تلك الأيام التي كان المرشحون يتنافسون فيها للفوز بصوت الناخب،
تتنافس القيّادات العربية الرسمية التي عجزت عن إذابة الخلافات فيما بينها، على الجهر بحبّها العذري والفاحش للدولة العبريّة التي لم تتغيّر قيد أنملة وما زالت محافظة قلبا وقالبا على ثوابتها كما متغيراتها.
وبدأ الرسميون الصهاينة يكشفون عن العلاقات السرية بينهم وبين مجمل العواصم العربية التي كانت تكذب على شعوبها صباحا مساء ، و تخفي على شعوبها حقيقة هذه العلاقات القائمة والفاعلة في كل الإتجاهات،
الدكتور المهدي المنجرة، من أكبر الفعاليات التي تتبعت تطور العالم من مواقع شتى ومتعددة، وهو من أوائل المغاربة الذين دقوا نواقيس الخطر، ومنذ أمد بعيد، بخصوص الانحرافات وتضييع مواعيد المغرب خصوصًا و العالم العربي عموما مع التاريخ. لكن القائمين على الأمور