لقد أصبحت أجهزة القراءة الإلكترونية والأجهزة اللوحية أكثر شيوعا مع تحسن هذه التقنيات ، لكن الأبحاث تشير إلى أن القراءة على الورق لا تزال تتمتع بمزايا فريدة.
ندرك آن الأطفال يلمسون كل شيء رغم تعرفهم على جهاز لوحي مثلiPad أو قارئ إلكتروني مثل Kindle ويبقون يمدون أياديهم ويمررون أصابعهم عبر صفحات كتاب ورقي؛ ويلطخون الرسم التوضيحي الذي يحلو لهم ويتذوقون ركن الكتاب. لا يزال من يُطلق عليهم اليوم الرقميون يتفاعلون مع مزيج من المجلات والكتب الورقية ، بالإضافة إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وأجهزة القراءة الإلكترونية.
والسؤال المهم هو كيف تغير التكنولوجيا ، التي نستخدمها في القراءة ، الطريقة التي نقرأ بها؟ فهل تختلف طريقة القراءة على الشاشات عن القراءة على الورق لكل قارئ؟ وهل ما زلنا نقرأ باهتمام ودقة؟ وكيف تستجيب أدمغتنا للنص على الشاشة بشكل مختلف عن الكلمات على الورق؟
برغم الجهود الكبيرة المبذولة من الأجهزة التشريعية والشرطية والقضائية في سن تشريعات وتغليظ العقوبات على مخالفي قواعد المرور ومحاولة تطبيق هذه العقوبات إلا أنه يمكن القول بأننا نعيش حالة من عدم الإلتزام بقواعد المرور لأغلب قادة المركبات تتمثل في عدة سلوكيات سلبية منها: السرعة الزائدة ومحاولة الهروب من الكاميرات وعدم الالتزام بالحارة المرورية وعدم الالتزام بمسافة كافية بين المركبات التي أمامك وغيرها من السلوكيات السلبية.
وقد تؤدي هذه السلوكيات السلبية للعديد من قادة المركبات يوميا إلى مئات وقد تصل إلى آلاف الحوادث المرورية بما تحمله من إصابات بشرية ووفيات وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة؛ بما قد يؤكد عدم كفاية هذه الجهود التشريعية والشرطية والقضائية بمفردها-برغم أهميتها الشديدة- لتؤتي الثمار المنشودة، مع ضرورة التأكيد على رفع عمر الذي يسمح فيه للفرد بقيادة المركبة إلى 21 عاما وهو سن الرشد؛ حيث ليس من المنطقي أن يكون هذا هو السن الذي يتم فيه رفع الوصاية عن الفرد ليسمح له بإدارة أمواله، بينما ينخفض السن الذي يسمح فيه لقائد المركبة بقيادة حياته وحياة الآخرين عن سن الرشد.
تكلمنا في المقالتين السابقتين عن الفقر والفقراء، وقلنا إن الإسلام قد اهتم بالفقراء، ووضع الخطوات التي تقود إلى حل المشكلة دون استحداث لمشاكل أخرى قد يعاني منها المجتمع، كما تكلمنا عن اثنين من هذه الخطوات، واليوم نتكلم عن بقية هذه الخطوات :
ثالثاً : التحذير من البخل والوعيد عليه :
قال تعالى في سورة محمد ﷺ الآية 38 :
(هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)[1].
يوافق يوم الحادي والعشرين من الشهر الحالي شهر يونيو كل عام يوم الأب العالمي الذي قد يمثل محاولة لتكريم الأب الذي لم يأخذ حقه من التكريم، في ظل الاهتمام والتركيز على الأم فقط ومحاولات إغفال الدور البالغ الأهمية للأب الذي يكافح ليل نهار من أجل توفير معيشة طيبة كريمة لأسرته من زوجته وأولاده، الأب الذي يعتبر القائد لأسرته وربان سفينتها في بحر الحياة في ظل أمواجه الهائجة وصمام أمانها.
جاءت نظم التعليم الأساسي الحديثة بمرتكزات جديدة من أبرزها:
-سنوات دراسية نظامية قبل التعليم الابتدائي فيما تعرف ب كي جي(KG)1 وكي جي(KG) 2.
- مستويات متقدمة في اللغات الأجنبية من أبرزها الإنجليزية والفرنسية.
-مستويات متقدمة في الرياضيات من جبر وهندسة.
-مستويات متقدمة في العلوم من كيمياء وأحياء.
-كم كبير جدا من المعلومات مع تطبيقات أقل.
تكلمنا في المقالة السابقة عن الفقر والفقراء، وقلنا إن الإسلام قد اهتم بالفقراء، ووضع الخطوات التي تقود إلى حل المشكلة دون استحداث لمشاكل أخرى قد يعاني منها المجتمع، واليوم نتكلم عن اثنين من هذه الخطوات أولاهما:
أولاً: معاملة الفقراء بالحسنى:
إن الفقراء على مر العصور والأزمان، وفى مختلف الأماكن والبلدان كانوا يعانون من الفاقة وقلة المال أو عدمه، كما يعانون من الإهمال وعدم الاحترام وقلة الاهتمام.
حتى قال بعضهم:
إن الغني وإن تكلم بالخطـــــــــــأ قالوا صدقت وصدَّقوا ما قال
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها تكســــو الرجال مهابة وجلالا
فهي اللسان لمن أراد فصاحة وهي الســـلاح لمن أراد قتــالا
الصفحة 10 من 433