أظهر مسح صادر عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني ظهر اليوم أن عدد العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من العام المنصرم بلغ 274 ألف عامل عاطل عن العمل.
وأشار مسح القوى العاملة الذي ينفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بشكل ربعي (دوري) بانه وفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية، انخفض عدد المشاركين في القوى العاملة بمقدار ألفين ما بين الربع الثالث والربع الرابع 2003، حيث انخفض العدد من 817 ألفاً إلى 815 ألفاً على التوالي، في حين كان عددهم 735 ألفاً في الربع الثالث 2000.
هي من أصعب لحظات حياتي، وتذكرني بيوم اسر ولدي نمر شعبان –30 عاما - وشقيقي محمود الصفدي- 34 عاما- قبل خمس عشرة سنة، أشعر أن الساعات القليلة القادمة ستمر طويلة جدا وأنا أجلس أمام شاشات التلفزة في انتظار خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر اليوم الأحد في الواحدة ظهرا، وفي انتظار إعلان أسماء الأسرى ال 400 الفلسطينيين الذين سيتم اطلاق سراهم".
قد يخيل للقارئ من الوهلة الأولى أن هذا غير منطقي وغير معقول!!، كيف يمكن تصديق أن يقوم الطلبة بتسلق جدران الفصل العنصرية ذهابا وإيابا للوصول إلى مدارسهم؟؟ بالطبع لا يمكن لهذا أن يحدث في أي من دول العالم، سوى في " واحة الديمقراطية الإسرائيلية" التي سينعم بها المقدسيون من الآن فصاعدا في ظل الجدار. فقد أصبح لزاما على أعداد كبيرة من طلبة مدينة القدس تسلق جدار الفصل العنصري للخروج من قراهم في أبو ديس والزعيم والعيزرية شرقي مدنية القدس المحتلة للوصول إلى مدارسهم داخلها، بعد أن فصل الجدار بين منازلهم ومدارسهم.
عام جديد يحل على مدينة القدس الأسيرة ، العام 2004 هو العام السابع والثلاثون لإحتلالها على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلية عام 1967، كل هذه السنين والفلسطينيون المقدسين يعانون نير الإحتلال الذي يستهدف كل ما يخصهم انتهاء وجودهم، وضرائب الإحتلال التي تثقل كاهلهم هي احدى أطر هذا الإستهداف البرامج لدفعهم للرحيل عن مدينتهم.
بينما ينتهي عام 2003 ويحل عام جديد تبدأ لعبة جمع الضرائب التي تخوضها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في المدينة لإجبار ساكنيها الفلسطينيين على دفع ثمن وجودهم وصمودهم في مدينتهم بمسميات قد تبدو بعيدة عن الهدف الحقيقي التي وجدت من أجلها.