أظهر استطلاع للرأي أعدته مؤسسة ألفا العالمية للأبحاث والمعلوماتية ونشرت نتائجه في الخامس والعشرين من آب ان 86.1% من الاناث في المجتمع الفلسطيني سوف يشاركن في الانتخابات الفلسطينية العامة (الرئاسية والتشريعية)، و 76.8% من الاناث سوف يشاركن في انتخابات المجالس المحلية والبلدية.
وأشار الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة الواقعة بين 16/4/2004 الى 2/5/2004 حول توجهات الجمهور الفلسطيني للانتخابات الفلسطينية القادمة، أن حوالي 76.0% من الاناث بانهن سيذهبن الى مراكز التسجيل.
أكد تقرير أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الإثنين 30 آب، حول أثر الإجراءات الإسرائيلية على الأوضاع الاقتصادية للأسرة الفلسطينية خلال الربع الثاني من عام 2004، أن 226 ألف أسرة فقدت أكثر من نصف دخلها منذ بداية الانتفاضة، وحوالي 22.6% من أسر غزة لا تعرف كيف تعتاش
وأشارت نتائج مسح أجراه الإحصاء لعينة مكونة 3,908 أسرة، تم استكمال مقابلة 3,398 أسرة منها (2,228 في الضفة الغربية و1,170 في قطاع غزة) إلى انخفاض الدخل الشهري الوسيط للأسر من 2,500 شيكل قبيل الانتفاضة إلى 1,600 شيكل خلال الربع الثاني لعام 2004، فقد انخفض في الضفة الغربية من 3,000 شيكل إلى 2,000 شيكل، وفي قطاع غزة من 1,500 شيكل إلى 1,200 شيكل.
أكد تقرير أصدره جهاز الإحصاء المركزي للإحصاء الفلسطيني في السادس من أب أن الحصار الإسرائيلي يشكل العائق الرئيس أمام تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للشعب الفلسطيني.
موضحا أن 144,932 فلسطينيا فقدوا أعمالهم جراء الإجراءات الإسرائيلية، منهم حوالي 99,000 ألف كانوا يعملون في سوق العمل الإسرائيلية، حيث فقد معظم هؤلاء أعمالهم بعد أن استغنى عنهم أرباب العمل الإسرائيليين بضغط من الحكومة الإسرائيلية.
رغم الحواجز الشرطية التي أقامتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية على المداخل المؤدية الى مدينة القدس، والتشديدات التي شهدتها المدينة، شارك مساء السبت السابع من آب ما يزيد عن 60 ألف شخص في مهرجان " صندوق طفل الأقصى والمقدسات الاسلامية الثالث "،الذي تنظمه مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية سنويا.
وتقدم الحضور فضيلة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس الديار الفلسطينية،والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني،والشيخ هاشم عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل، ومن الشخصيات الوطنية والإسلامية في المدينة المقدسة.
كشف محامي نادي الأسير الفلسطيني مهند الخراز اليوم عن محاولة احد الأطفال المعتقلين في معسكر سالم الاعتقالي الواقع شمال الضفة الغربية الانتحار، بسبب الإهمال الصحي والظروف المعيشية القاسية والقمع الذي ترتكبه قوات الاحتلال بحقهم.
وقال المحامي أن الطفل نشأت السيد (15عاماً) من طولكرم حاول الانتحار في معسكر سالم الاعتقالي يوم1/8/2004 عن طريق تمزيق شرايين يده وصدره من ناحية اليد اليسرى بشفرة كانت معه، ومحاولة شنق نفسه عن طريق لف قطعة من القماش حول رقبته، الا ان صراخ المعتقلين وتدخلهم حال دون ذلك.
في ظل بدء التحضيرات في كافة السجون الإسرائيلية لخوض إضراب مفتوح عن الطعام يضع الأسرى في أولى مطالبهم الإنسانية موضوع علاج المرضى والجرحى والمعاقين الذين يتعرضون للإهمال الطبي، أشارت إحصائيات صدرت عن نادي الأسير الفلسطيني في 27 تموز أن 800 حالة مرضية صعبة من بين الأسرى تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وعمليات جراحية مستعجلة.
وحسب النادي فان الوضع الصحي تدهور بشكل كبير جدا خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهناك سياسة لا مبالاة من قبل إدارة السجون في التعاطي بمسؤولية مع الحالات الصحية.
اعتبر الأسرى في سجون الاحتلال اليوم أن الغرامات المالية التي تفرضها إدارات السجون عليهم هي سياسة لسرقة ونهب أموالهم.
وقال الأسرى في رسالة أرسلوها إلى نادي الأسير الفلسطيني أن هذه السياسة هي عقوبة نفسية واقتصادية هدفها ردع الأسير و التضييق على حياته داخل السجن.
وقال البيان أن مسالة فرض غرامات مالية عليهم هي إحدى ابرز المطالب التي يرفعها الأسرى في احتجاجاتهم ونضالا تهم لتحسين شروط حياتهم الإنسانية والمعيشية.
تتواصل سياسة فرض غرامات مالية على المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بشكل يومي ومتواصل، لتصبح سياسة قاسية وقانون مشرع إجازته حكومة الاحتلال الإسرائيلية كإحدى وسائل العقاب والضغط على المعتقلين اقتصاديا.