إذا ما تعلق قلبي بظبي
أودعه ثم أرثي الفؤادا
فأمضي قتيلا لوقع السهام
وأدنو جنوبا أجوب البلادا
سلاما بنا لا سلام عهدنا
ليوم الوقيعة لما أبادا
إذ السهم أصمى فؤادي غراما
فلا دمع أجدى ولا دهر جادا
(المتقارب)
فَــلَا وَجْـــدِي لَــهُ كَـــلّا وَلَا قَــلْــبِـــي بِــــه مَـــــلَّا
وَدَاعًا يَــــا رَشىً أَصْلَى فُــؤَادِي بِالـنّــوَى أَصْلَى
وَأَبْـلِـغْ كَـوْثَــرَ الفَـصْـــلَا بِـأَنّـــي صَــــارِمٌ حَــبْـــــلَا
وَأَبْــلِــــغْــهَــــا بِــأَنِّـــــِي لَا أُطِيـقُ الْـكَـوْثَـرَ الْجَثْلَـى
خَلَا الـنّهْـرِ الذِي أَسْلَى وَأَبْــــرَا لِلْـــوَرَى عَـــــلَّا
سَـقَــاكَ اللهُ يَــــا طَــــلَّا حَـبَـاكَ الـخَـيْـرَ وَالْفَضْلَا
سَنَـاكَ النُّورُ قَـدْ هَـلَّا وَأَصْـمَـى بِاللِّـوَى طِـفْـلَا
أَلَا لَـيْـــتَ الصَّـبَـا وَلّـى فَـأَشْكُـو لِلصَّـبَـا وَصْــــلَا
فيا أسفاه أما زلت ترثي أهيلا تعاطوا كؤوسًا وهامـوا
تـظـل بحــزن فلما أفاقوا أثابوك ضــربًا وشتمًا وناموا
فقلت كفاني بذا مرتقى أن أكون السراج وقومي الظلام
فلا وأبيك وما رمت فخرًا ولكـــن شجاني القـــــوم النيام
بني الشرق إن الحياة سؤال وإن الســـلامــة دومًا حـرام
هــذا فؤادي قد صار قطرًا وجــدك إن الـنــيـــام نــيـــام
بلاد العُرب يا وجعي
ويا أنات أحزاني
أحبك حب مسكين
على أبوابه حزن.. حكته اليوم أنّاتي
وفي كفيه أغلال
جراح العمر تسكنه
وظلم الناس يا أهلي وخلاني ..
دماء العُرب تسكبني
دماء طالما عزت فهانت بين أخواني!
كتبت بين (1984-1999م)
1
الاتحــــــــــــــاد قوة
إماراتُ خيرٍ أعزُّ البلادِ
تسيرُ لمجدٍ بأقوى اتحادِ
لها مكرماتٌ كعدِّ النجومِ
وفيها دليلُ العلا والرشادِ
*** ***
هل يُخذلُ العقلُ أم ذا العقل مُرتَهَنٌ؟ . لِعَاقِل القلبِ في روحٍ لِتَهديهِ
يا عاقلَ القَلبِ في الآفاقِ طاهرة ... جبريلُ يَطوي مَسافاتٍ ليَطويهِ
هنا اللقاءُ جَلالٌ في سَجِيتهِ ... أنْفَاسُ أحمدَ كونٌ من مَعانِيهِ
تَزْهو البَرايا بِلُقْياهُ وكَم كَسيتْ ... مِنهُ المَهابةَ، هل فَضْلٌ يُوازِيهِ؟
كَأنمَا الليلُ شَوقٌ في فُؤادِ فَتًى ... عَفَّ الجوارحَ والأشواقُ تُدميهِ
عَطفاً على الوقتِ إنّ الشمسَ في وجلٍ ... لا تَعْلمُ الشمسُ أيَّ الوقتِ تَأتيِهِ؟!
سِرٌ منَ الجَهْرِ في قُربِ الإلهِ سَما ... وسِدرةُ المُنتَهى للربِ تَدعِيِه
إنّ المَحَامدَ للمحمودِ سُلَّمَهُ ... إلى الثُرَيَا على الأعناقِ تَأتِيهِ
وأنتَ تَرقَى معَ الأنوارِ مِن حَرمٍ ... حِفظُ الإلهِ ولا حِفظٌ يُضاهيِهِ
يا سيدَ الخَلقِ إنّ الخَلقَ في ولهٍ ... لنورِ وَجْهِكَ، إنّا من مُحِبيهِ
يا لذةَ الحُبِ في ذاتِ الرسولِ حَيَا ..صُبِّي نَداكِ على قَلبي وأحْيِيهِ
مِنّا السَلامُ بفيضِ الحُبِ مَا بَقيتْ ... فِينا الحياةُ وهَزّ الغُصنَ شَادِيهِ
الشام لي ملك .. وكل الناس لي
فيها عبيدْ!
وتمددت أحزابه تلد الخديعة والدمار
أحشاؤها حقد
ألا شاه الوليدْ
نعم يا شام يقتلنا أنينك والبكاءْ
ودماؤنا تغلي
وبطشهم يزيدْ
محن تزول ..
الصفحة 8 من 69