بعد أن اُستبيحت الأمة العربية بأسرها، لم يعد اغتصاب فتاة مسلمة عربية بعمر الزهور سوى مرآة حقيقية لواقع أمة فقدت الشرف، وفُقئت عيون كرامتها، تتلمس زوايا الخيبة في العتمة، وتلعن العمى!.
لم يطلب الكاتب الأمريكي دان براون من أحد تصديق ما جاء في روايته "شيفرة دافنشي". ولكن من ناحية أخرى يعترف مؤلفا كتاب "شيفرة دافنشي: التحقيق" وهما: ماري فرانس أتشغوان وفردريك لونوار (ترجمة د. سليم طنوس، وإصدار دار الخيال ببيروت في 264 صفحة) أن الرواية من الوهلة الأولى تبدو أنها رواية بوليسية مليئة بالإثارة والمفاجآت، إلا أن جوهرها بعيد جدًا عن هذا.
إنه الكتاب الثاني بعد "رأيت باريس" الذي يسجل فيه "أحمد شبلول" عددا من الرحلات التي مارسها، وكتب عنها وحوَّلها، ضمن خطة قصدية لممارسة الكتابة في أحد فنون النثرية العربية القديمة، ألا وهى الكتابة في أدب الرحلات.
"فراشة الطين" المجموعة القصصية الأولى للكاتب عبد العاطي فليفل، صدرت مؤخرا عن ندوة الاثنين بالإسكندرية، وتمتاز بالثراء والتنوع والتمكن من لغة القص أو السرد عموما.
احتفل شعراء مصر، من خلال لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، التي يرأسها الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، ببلوغ الشاعر الكبير فاروق شوشة سبعين عاما من رحلة عمره ذات الإنجازات الكبيرة على مستوى اللغة والإبداع الشعري الغزير والمتنوع شكلا ومضمونا.
لاشك أننا نعيش الآن لحظات فارقة بين عصرين من عصور النشر، هما: النشر الورقي والنشر الإلكتروني، تماما مثلما عاشت البشرية تلك اللحظات عندما اخترع يوهان جوتنبرغ حروف الطباعة في عام 1456م، فتحققت لعالم النشر قفزة نوعية هائلة، استفاد منها المجتمع الإنساني طوال القرون السابقة، ولا يزال.*