الإعلان عن نية الدكتور البرادعي ترشحه لمنصب رئيس الدولة المصري ليس موضوعا سهلا يمكن المرور عليه مرور الكرام ، كما أنه ليس بالأمر الذي يمكن تناوله في تسطيح ولامبالاة أو تهويم وتهويل كما تفعل بعض وسائل الإعلام المصرية من الجانب الحكومي أو الجانب المستقل ، كما أنه ليس بالقضية التي تخص المصريين وحدهم من دون سائر شعوب المنطقة المعنية بالفساد والاستبداد والاستعمار والغزو والاستيطان.
الاسم : مصعب .....
والداه : لم يعد له أب أو أم
الديانة : مرتد عن الاسلام
المهنة : خائن
فتى من الديار المقدسة ، خائن لأهله ودينه ووطنه ، وضع نفسه تحت أحذية أعداء بلده.
لا أظن أننا بحاجة إلى ذكر المزيد عن هذا الشخص، فهو فتى في العشرينات من عمره انتحر منذ عشر سنوات ولكنه ما زال على قيد الحياة !!!!!
إن حبكة الأفلام السياسية وإن تغير محتواها بين فترة وأخرى، وتبدلت كلماتها بين موقف وآخر، وإن تعقدت أساليبها حسب الحاجة، وإن تحول منطق بعض مشاهدها، لكنها تحافظ على سياقها العام، ومع هذا لن يفهم أحد في الغالب ترابط أحداثها وتسلسلها وفق الخطة التي وضعت من أجلها، وذلك لأن سياق تلك الأفلام يتغير بتغير تعليمات المخرج السياسي الذي يعطي تعليماته للممثلين ليضبط حركاتهم وأداء أدوارهم. وعليه لا أرى بأن التحليل السياسي لأي بيئة سياسية يضع بعين الاعتبار الفرق الشاسع ما بين المعرفة السياسية والإدراك السياسي، فشتان ما بين الاثنين.
شعرت بنشوة جهادية كبيرة حينما رأيت هذه الصورة في الجريدة ويبدو فيها الشيخ محمد العريفي الداعية الاسلامي في الزي العسكري حاملاً السلاح مقاتلاً الحوثيين الضالين.. ولا شك أن الشعوب الاسلامية اليوم متعطشة لفتح باب الجهاد خصوصاً شباب الصحوة الاسلامية..
لم يكن الأمر مفرحاً أن ترى المسلمين يتقاتلون في ما بينهم وإن كنت أعتقد بانحراف الحوثيين عن المنهج الصحيح للإسلام.. لكن هل قتالهم اليوم مشروع؟ وهل هو جهاد فعلاً؟
قد لا يختلف اثنان في أن الأمازيغية صارت تشغل حيزا كبيرا في المجال التداولي المغربي، بمختلف أنساقه الفكرية والسياسية والتربوية والإعلامية والتنموية، وغير ذلك، لا سيما في العقدين الأخيرين؛ العشرية الأخيرة من الألفية الثانية الماضية، والعشرية الأولى من الألفية الثالثة القائمة، غير أنه قد يختلف اثنان في رؤيتهما للأمازيغية، وتفسيرهما للقضايا التي تمت، بشكل أو بآخر، إليها، وما أكثر هذه القضايا التي يتخذ النقاش حولها طابعا جدليا ساخنا، وتنحو الأسئلة التي تثار حولها منحى إشكاليا شائكا، إلى درجة أنه كل لحظة يطفو على سطح الواقع المغربي مستجد ما، يرتبط بالملف الأمازيغي، غالبا ما يستقطب أنظار الرأي العام، ويسترعي انتباه الرأي الخاص الوطنيين، سواء بسواء.
من الحقائق المسلم بها ان العرب ينتسبون الى أمة واحدة.واذا كان تاريخهم في الجاهلية قد عكس صورة اخرى عن انقسامهم وتشرذمهم وتعاديهم وتفرق كلمتهم وهيمنة روح الانتماء الى القبيلة،وهي الكيان الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الأصغر والاضعف والاقل شأنا، فهذا كله لا ينفي عنهم صفة الأمة المتجانسة عرقا ولسانا.وفي نفس الوقت ليس هناك دليل على انهم تجاهلوا البتة كونهم عربا أصلا وفصلا،نسبا وحسبا،حتى في غمرة ذلك المشهد القائم على الفرقة والانقسام.
في احتفال تقليدي أقامته اللجنة الملكية المانحة جائزة نوبل للسلام في مدينة أوسلو على شرف الرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة منحه جائزة نوبل للسلام ، القى الرئيس أوباما خطابا في هذه المناسبة .
في خطابه الذي كرسه لتبرير حربيه على كل من أفغانستان والعراق ، بدا غير مقنع بأي شكل من الأشكال . وقد بررهما بنزوع الشرق الأوسط إلى التسلح النووي ، وما قد ينجم عن هذا التسلح من أخطار تهدد العالم بعامة ، والعالم الغربي بخاصة ، وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية .
الصفحة 18 من 104