وداعا عالم الفلك الجليل
- التفاصيل
- مقالات
- مقالات عامة
- في: الجمعة، 11 شباط/فبراير 2022 14:57
- عواطف الحوطي
- القراءات: 3603
ذلك العالم المصباح المتواضع، المحيط المطّلع إلى أبعد مما نرى ونعرف. يا من أحيا الله قلبه بالحكمة المعرفية فحسُن أدبه وجلّ لفظه ونفذ بنور ريادي ّ لِدراسة علم الفلك من جوف الفضاء.
-تعلّم وعلّم الناس فالْتحف َ بِوقار المعرفة الكونيّة لعلم الفلك.
ذلك العلم المعقّد الراصد لسلوك الكواكب والأقمار، النجوم والمجرّات بما فيها من مذنّبات وسُدُمْ تسير بركائز علم الحساب والفيزياء والكيمياء. تلك المجرات التي تسير بمدارات متقنة الدقّة متناهية التفاصيل مما زاد إيمانه الربّاني ّ يقيناً، لقد أنجز في حياته ما لم تنجزه أممٌ من العلماء لوضع تقويم روزنامة العجيري. معتمدا على عاموديّ التقويم البشري منذ القدم (الشمسيّ والقمري).
أمّا عالم (الأهلّة) القمرية فهذا والله تخصصّه الذي امتطى به صهوة الفلك ليشمل اطّلاعه على الفضاء تحت قبة علم الفلك.
درس علم المجرات بأنواعه، النظريّ، البصري ّوالمَجَرِّي فنفذ لفهم التقويم التكويني ّ والتحصيليّ برُكنيْهِ الأساسيين في هذا العلم (الشمس والقمر).
طاف د. صالح العجيري بين مراصد النجوم وتلسكوبات الأرصاد حول قارات العالم. حتى استشرف به السويسريّون في عام ١٩٨٦ م، لاسْتقباله في أعرق مراصد الفلك على أعلى قمة من جبال الألب، ليحظى بتكريم شرفيّ وشهادة تقديرية موثّقة، ما نالها كبار العلماء في العصر الحديث.
كما تنوعت جولاته بين الهند والصين وكندا وأستراليا وأمريكا اللاتينية.