يذهب معظم النقاد إلى أن السبب الحقيقي وراء ضعف الكاتب المسرحي العربي , أن التراث الأدبي الذي خلفه العرب خال من التجارب المسرحية التي قد تكوُّن إن وجدت توجهات ومدارس يحذو على طريقتها كاتب اليوم.
الأمر الذي لا يختلف فيه اثنان هو أن الإنسان قد عرف الشعر منذ عصور موغلة في القدم، لذا فأصول الشعر قديمة قدم الإنسان الاجتماعي على الأرض واهتمامات الإنسانية بهذا الفن جلية عند الغرب كما عند العرب،حتى أن مفهوم الشعر كان واحدا مقارنة بما هو ليس شعر ،أي النثر كجنس مقابل للشعر، ولعل ذلك عائد إلى أن كلا الجنسين ينتمي إلى المنطوق أو الملفوظ البشري،ولكن الشعر دوما وعند كل الأمم يعد استثناء ، باعتبار أن النثر هو القاعدة، وهو الأقرب إلى ....
حين يتكوّى أهلنا في غزة تحت نيران الظلم، تتكوى معهم أكبادنا. لا نملك لهم سوى التضرع والتبرع.
أما المبدعون والفنّانون، فهنيئا لهم، إذ يحملون سلاحا رشيقا متألقا، يملكون صارما مسلولا، يعبرون به باسمنا عن شجوننا ومغاضبنا.
فجزاهم الله عنّا خيرا.
وٌلدت اليوم نشيدة "جبل يدعى حماس".
وهي بصوت المنشد خالد الحقان، ومن كلمات الشاعر أحمد الكندري:
"جبل يدعى حماس" مع الإيقاع:
{play}/audio/jabal_7amas_percussion.mp3{/play}
{enclose jabal_7amas_percussion.mp3}
"جبل يدعى حماس" دون إيقاع:
{play}/audio/jabal_7amas_no_percussion.mp3{/play}
{enclose jabal_7amas_no_percussion.mp3}
دعاء بصوت المنشد يحيى حوّا لأهلنا في غزّة:
{play}/audio/Supplication_Yahya_Abdusslam.mp3{/play}
{enclose Supplication_Yahya_Abdusslam.mp3}
لقد وجدت دعوة الإمام محمد عبده وتلميذه قاسم أمين وغيرهما من المصلحين آذانا صاغية في المجتمع العربي وهو يدب نحو الرقي ويسعى نحو النهضة في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين وفحوى تلك الدعوة أن لا رقي ولا نهضة بغير إصلاح وضع المرأة التي هي نصف المجتمع وإصلاح وضعها يعني القضاء على عهد الحريم وإتاحة الفرصة للمرأة بأن تتعلم وتنال كامل حقوقها التي أعطاها إياها الشرع والفلسفة الوضعية الإنسانية ،
وسط دياجير الظلام الفكري والعقائدي الذي كان يسود العالم القديم بزغت الحضارة الإسلامية لمدة خمس قرون من عمر الزمن، زهت فيها هذه الحضارة، وكان المسلمون خلالها قوة لا يستهان بها، بينما كانت هناك شعوب أخرى تغرق في قيود العبودية والقهر والجهل. وقد ظهر تحت سماء هذه الحضارة علماء بل هم عباقرة الفكر الإسلامي الثقافي الذين أصبحوا نجوماً زاهرة وزاخرة في سماء الإنسانية. ومن بين هؤلاء العلماء يقف العالم الجليل 'البيروني'.
الصفحة 23 من 45