لتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأسبق أحمد بن بلة لقناة الجزيرة فيما يتعلق بشروط المصالحة الوطنية الشاملة والدخول الفعلي في مسار العفو الشامل،وإن كانت ترمي في حقيقتها إلى وضع أسس حقيقية لبناء المشروع المصالاحاتي،خصوصا وأن هذه التصريحات جاءت من رجل له وزنه التاريخي
"لاينبغي أن تكون هذه الصالة في مواجهة العالم ولكن يجب أن تكون في مواجهة التاريخ والعدل والحق والقانون، إننا لسنا هنا كغربيين نحاكم الاسلام والشرق، يجب أن نحاكم التطرف وينبغي أن يعرف هؤلاء القوم أن هناك قانون عادل وقضاء نزيه وأن في العالم شيء آخر يستحق الاحترام غير شريعة الغاب الحاكمة في مناطق كثيرة من العالم ".
هذا بعض مما هتف به محامي أبو الدحداح في قضية تذكرنا بمحاكم التفتيش، لا يحاكم بها المتهمون وإنما يحاكم الإسلام وتحامكم فيها العروبة.
يعيش مئات الآلاف من شبابنا في العالمين العربي والإسلامي على وقع حلم الهجرة إلى الغرب متصورين أنّ هذا الغرب الجميل الذي يشاهدونه في المسلسلات الغربية من قبيل دالاس وديناستي وروائع المسلسلات الغربية حيث الحدائق الغنّاء والشقروات الجميلات و السيولة المالية الكبيرة و الفرص المدهشة للثراء الفاحش موجود فعليا على خارطة الواقع في الجغرافية الغربية.
على الرغم من إنشاءات ورشات الإصلاح المنتشرة في طول مدريد وعرضها بسبب الاستعدادات الاولمبية، فإن الوصول إلى مقر المحكمة الدستورية الطارئ الذي أقيم في قلب منتزه المدينة الضخم جدا والمسمى "بيت الحقول" لم يكن صعباً، لا أحد يدري بالضبط لماذا تمّ اختيار هذا المكان ليكون مقرا للمحكمة التي تعقد فيها جلسات محاكمة الأربع والعشرين رجلا المتهمين بالتورط في هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي نفذت في الولايات المتحدة الأمريكية.
أميركا تعرف ما تريد عمله. لكنها لا تعرف، أحيانا، كيف تعمله أو، غالبًا، ما ينجم عنه ويترتّب عليه. أليس هذا ما حدث في العراق، ويحدث الآن في لبنان ؟
احتلت أميركا العراق وأسقطت نظام صدام في ستة أسابيع. لكنها لم تتحسب، كما بات واضحا، لما يمكن أن يحدث في " اليوم التالي " لإنجاز الاحتلال ولا، بطبيعة الحال، لكيفية مواجهة ما يحدث.
كما جرت العادة عند كل حادث إرهابي يسارع الجميع بلا استثناء تقريبا إلى استنكار هذا العمل المشين. جميل أن نستنكر هذا الإرهاب الذي حصل في لندن ولكن الأجمل من ذلك هو العمل على معالجة أسباب الإرهاب واستئصالها كي لا تظل ذريعة في أيدي الإرهابيين. لقد قال توني بلير اليوم بالذات علينا معالجة أسباب الإرهاب.
التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأسبق أحمد بن بلة لقناة الجزيرة فيما يتعلق بشروط المصالحة الوطنية الشاملة والدخول الفعلي في مسار العفو الشامل،وإن كانت ترمي في حقيقتها إلى وضع أسس حقيقية لبناء مشروع المصالحة، خصوصا وأن هذه التصريحات جاءت من رجل له وزنه التاريخي، وله دراية كافية بموطن الداء الذي تعاني منه الجزائر لأكثر من عشر سنوات ، قد قلبت الموازين السياسية بالنسبة للنظام الرسمي الجزائري