كثيرةٌ هي الكتب والدراسات والأبحاث والمقالات التي تعرَّضَتْ لمفهوم الحداثة على أنها تعبيرعن اليأس والقنوط والكفر بكل القيم وإلغاءٌ أو نفيٌ للقديم ( الأصالة أو التراث)..ناهيك عن أن هذه المقالات تُخفي بين طياتها كثيراً من الطروحات العرقية والتكفيرية المخالفة للشريعة الاسلامية..
راجع مقالة للناقد سمير الشريف بعنوان الحداثة من منظور إيماني على الرابط التالي عبر دار ناشري
كثيرة هي الكتب التي صدرت تبارك الحداثة وتصفق لها ،وكثيرة هي المحاولات التي جعلت من روادها أعلاما لا يشق لهم غبار في التأليف والإبداع ,كتاب "الدكتور عدنان النحوي "جديد في بابه ،حيث رصد الحداثة التي آن الأوان للتصدي لها بأقلام مستنيرة لكشف أهدافها وتتبع مراحلها ونشأتها وكشف ما لها وما عليها ،وكيف ساهمت في تشويه الشعر وبلاغة العربية ،ومن ثم رصد أعلام هذه الحركة ومنطلقاتهم ودعواهم ،وعلاقة ذلك بالمادية الجدلية وغيرها من الأفكار المستوردة.
تحت عنوان"كلمة الحداثة بين القديم الحديث"درس المؤلف الكلمة ،مبينا مضمونها ومحتواها اللغوي ،كما أبان عن دلالة مفهوم الحداثة وما تعنيه لغة ،مؤكدا أن اللفظة اكتسبت مجموعة مفاهيم واستحوذت على مجموعة تعريفات ،وان صبت جميعا في بوتقة واحدة.
الصفحة 27 من 31