خرج آلاف العمال الفلسطينيين في الاول من أيار يصرخون بأعلى صوتهم منادين بالحياة الكريمة التي حرموا منها وكانوا يرددون شعارات تنادي بتوفير العمل الكريم قائلين: "نريد أن نأكل". ومن قبل ذلك خرج الآلاف في شهر آذار (مارس) هاتفين "لا للجوع" ممسكين بالأواني وأرغفة الخبز بأيديهم منادين "أبو مازن احنا جوعانين"
تشنّ أميركا ، منذ أحداث 11/9/2001 ، حرباً على الإرهاب. الإرهاب في مفهوم جورج بوش له معانٍ عدّة . فهو ، حينا ، العنف وأصحابه ، وحينا آخر المقاومة وأنصارها ، وقد يعني في الغالب الإسلام والمسلمين أعداء السياسة الأميركية وممارساتها الظالمة إزاء الفلسطينيين والعراقيين وشعوب أخــــرى في " الشرق الأوسط الكبير ".
لا غرابة في أن يتحول مشروع العفو الشامل سليل مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، إلى مصيدة من قبل المعتادين على تغيير جلودهم وتحيّن الفرص، للولوغ في الصحن السلطوي، الذي لم يعد مقتصرًا على خواص الناس من الكبراء، بل تعدى إلى دهماء الخلق، ورعاع القوم. وكما تميّعت مشاريع من قبل بفضل هذا التناحر الممقوت على ما يسقط من فتات موائد هذه المشاريع، فإن مشروع العفو الشامل بكل يقين سيعرف نفس المصير، ونفس المآل، لأن اختراق هذا الصنف من الناس لكل المشاريع السلطوية ، وتبوّء الصفوف الأمامية في كل مناسبة، معناه تكبيرات أربع على مشروع العفو الشامل
في هذا المقال يستعرض الصحفي الجزائري عبد الباقي صلاي كيفية دخول الإسلاميين للعبة السياسية في الجزائر، وطريقة استجابتهم للظروف التي واجهتهم، ويقارن ذلك بمسار الحركة الإسلامية في تركيا، فيقول:
قد تكون الفرصة التي أتيحت للإسلاميين في الجزائر في العشرية الأخيرة من القرن الماضي من الفرص النادرة التي لو وجدت من يحيطها بالعناية المركزة،ويسيجها بسياج العقلانية، والنظرة الثاقبة،والبصيرة النافذة، لكانت ثمارا يانعة لكل التواقين للحل الإسلامي، ولمشروع الدولة الإسلامية.
إنه " عالم " عربي هذا الذي نعيش فيه اليوم أو نعايشه، نسكنه او نساكنه، نعانيه أو نتمتع به، نرفضه أو نرتضيه. إنه " عالم " وليس وطنا بالمعنى القومي أو امة بالمعنى الديني.. إنه عالم فضفاض، فسيح، متنوع، متعدّد، متغيّر، متبدّل، متجمّد، متحرّك، متخلّف، متطوّر، متديّن، متحرّر، فقير حتى الإدقاع، مثرٍ حتى الإشباع، يمتد فيه الماضي إلى الحاضر والحاضر إلى المستقبل.
في صبيحة كل يوم تقريبًا تطالعنا الجرائد بأنباء عن هزة جديدة تشتت الأذهان وتقلق البال، وهي هزات يصعب على مقياس ريختر الدقيق جدًّا قياسها وتصنيفها، كما يصعب التنبؤ بتوابعها الزلزالية المتوالية، لكن لا يصعب على رجل الشارع العادي التعرف على مركز هذه الهزات المتكررة، إنه بالطبع مجلس الأمة المؤلف من نواب الشعب والحكومة الرشيدة! وأمام ناظريك في كل يوم قائمة ممتدة من القضايا المتأرجحة على خشبة المسرح السياسي.
أصبح التهجّم على رسول الإسلام وعلى المقدسّات الإسلامية سمة لبعض الحاقدين على الدين الإسلامي والحضارة الإسلامية في الغرب ،علمًا بأنّ العديد من المفكرين الغربيين ما فتئوا يعلنون أنّ أعظم الرسل على الإطلاق هو محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلّم .
وفي سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها في هولندا قامت نائبة هولنديّة من أصل صومالي بسبّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وتنتمي هذه النائبة الصوماليّة إلى حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية الهولندي.