مصطلح «الجنجويد» مصطلح يتكرر كثيرًا عند الحديث عن الأزمة التي يعاني منها إقليم دارفور السوداني، ويختلف الباحثون في أصل الكلمة فمن قائل أنها تعني بلغة الفوريين: قطاع الطريق، ومن قائل أنها كلمة عربية مؤلفة من كلمتي (جن) و(جواد) أي: الشيطان الذي يمتطي جوادًا، ويقول آخرون إنها ليست جيمين بل ثلاث: جن وجواد وج 3، والـ G3 بندقية مشهورة بتلك الديار, وأيًّا كان الصواب من ذلك، فإن جماعة «الجنجويد» تألفت من بعض شبان القبائل العربية الذين انخلعوا من قبائلهم أو خُلِعوا منها، وامتهنوا قطع الطريق وسيلة لكسب الرزق.
لا يكاد حديث يمر عن بابا الفاتيكان الحالي والأدوار التاريخية التي قام بها دون الإشارة إلى دوره في مواجهة النازية والشيوعية حيث لعب الدين دورًا كبيرًا في مواجهة خطرهما، ومنذ بدء المرحلة الأولى من المشروع العسكري الأمريكي الذي استهدف أفغانستان ثم العراق والاهتمام يتصاعد بدور الدين في السياسة الدولية سواء اعتبر عامل تهديد أو استقرار، ومع انطلاق ما يسمى "مشروع الشرق الأوسط الكبير" والاجتهادات تتوالى في شأن الصيغة التي يمكن اعتمادها لاستيعاب فصائل من الحركات الإسلامية في العالمين العربي والإسلامي كجزء من عملية التغيير المطروحة.
تبدي العواصم الغربية إهتماما منقطع النظر بملف إغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري وتداعيات هذا الإغتيال الضخم بحجمه على لبنان ومنطقة الشرق الأوسط إلى درجة أنّ أحد الخبراء الغربيين قال لا شكّ بأنّ الذي خططّ لإغتيال شخصية لها وزنها المحلي والإقليمي والدولي كشخصية رفيق الحريري كان يهدف إلى إحداث زلزال فظيع بمستوى الشخص المستهدف
يبدو أن مشروع قانون المحروقات لم يحرك سواكن الأغلبية المشرعة، من الأحزاب المنتخبة برلمانيًّا، ولم يثر فيهم حتى مشاعر المناقشة، من أجل الوقوف على ما يمكن أن ينطوي عليه هذا القانون من مزايا، كم من تداعيات على مستقبل الاقتصاد الوطني ومستقبل الأجيال بعد ذلك، فكل ما في الأمر أن القانون الذي هاجت وماجت لأجله لويزة حنون ،قد أخذ مقصده،وحاز على الشرعية الكاملة هذه المرة وبتفويض من أمناء الشعب، ونوابه من أجل أن يكون ضمن الحلقة الطويلة من حلقات مسلسل التنازلات القسرية لصالح التنمية المستدامة، هذه التنازلات التي يعترف الرسميون بأنفسهم أنها لم تكن خيارهم المفضل، ولا رسمهم السلطوي، وإنما وفدت على حين غرة مع موسم الفترة الانتقالية بعد سقوط المعسكر الاشتراكي، وحيازة الرأسمالية العالمية على مصدر القرار.
ثمة قطبان في هذا الكوكب : الولايات المتحدة والرأي العالم العالمي ( كما إعترفت صحيفة " نيويورك تايمز" ). الرأي العام هو التعبير السياسي والثقافي عن حركة الشعوب بما هي جماهير مدن وأرياف ، وعمال عاطلون عن العمل ، وناس بلا مساكن ، وطلاب ، ومسنّون ، ومهاجرون ، وأشخاص من كل العقائد والميول والألوان ، يناضلون ضد الليبرالية المتوحشة والحرب ، ضد تركّز الثراء وإنتشار الفقر وإنعدام المساواة وتدمير البيئة . لقد خرجت الشعوب من قمقمها ، وأدركت قوتها وباشرت حركتها ، فإنعكست تحركاتها في مرايا وسائط الإعلام والاتصال والتواصل تعبيراً وثقلا سياسيين .
النقلة النوعية في المسار السياسي الجزائري مع الجمهورية الفرنسية عدو الأمس، الذي فصل فيه الرئيس الأسبق المرحوم هواري بومدين، بقوله بيننا وبين فرنسا جبال من الجماجم، وأنهار من الدماء، بدأها بشكل غير مسبوق الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد بكسره للحاجز النفسي الذي سبق و أقامه أسلافه السياسيون، والرعيل الأول في الحكم بالجزائر، عندما اختار أن يزور العاصمة باريس سنة 1982 بشكل مفاجئ، ودون ترتيبات سياسة مسبقة، وقد فسرت هذه الزيارة فيما بعد على أنها زيارة تدخل في المسعى العام الذي أخذته السلطة، وهو المسعى الجاحد لكل ما بنته الحقبة البومدينية، سواء على مستوى العلاقات مع التاريخ أو مع النهج السياسي،و الاقتصادي
لقد أدركت القوى الفلسطينية أن الشارع الفلسطيني يعيش مرحلة حاسمة في تاريخ نضاله العريق، وأنه آن الأوان لأن تتوحد الفصائل الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تتوحد في برنامج سياسي ونضالي في نفس الوقت للتعامل مع ظروف المنطقة التي ساءت على الصعيد السياسي أو المقاومة، بحيث يجب الحفاظ أولا وأخيرا على وحدة الصف الفلسطيني.