في تدخلها المتزايد في أزمة لبنان المستفحلة ، تركّز الولايات المتحدة على ثلاثة أغراض استراتيجية : انسحاب كامل وشامل للقوات العسكرية والمخابراتية السورية ، وتجريد المقاومة اللبنانية ( حزب الله ) من السلاح ، وتجويف انتماء لبنان إلى محيطه العربي.
أفلحت أمريكا أو كادت في تحقيق الغرض الأول ، وهي تسعى إلى استكماله بإلزام لبنان وسوريا بالتخلي عن بند في اتفاق الطائف يولي البلدين حق استبقاء قوات سورية في نقاط محددة داخل لبنان ( منطقة البقاع ) يتم تحديد حجمها ومدة تواجدها وعلاقتها مع سلطات الدولة اللبنانية في أماكن تموضعها بموجب اتفاق خاص.
قبل نهاية العام 2004 نشرت وول ستريت جورنال نتائج أول استطلاع عالمي للإيمان والإلحاد، ورغم أن الاستطلاع كشف عن حقائق شديدة الأهمية لفهم الدور المتنامي الذي يلعبه الدين في الساسة الدولية إلا أن مجرد إجرائه يظل تحولًا تاريخيًّا جديرًا بالتوقف عنده، فمنذ الثورة الفرنسية والقسم الأكبر من النخب السياسية والثقافية في العالم يعتبر الفصل بين الدين والسياسة حقيقة من الحقائق المستقرة التي لم تعد تقبل الجدل.
سيدي وقائدي. بهاتين الكلمتين خاطبت بهية الحريري شقيقها الرئيس الشهيد في ذكرى مرور شهر على اغتياله. غير أن خطابها المدروس، مبنى ومعنى، نطق بـِ " الحقيقة " المغايرة لتلك التي ظهرت، بالعربية والإنكليزية والفرنسية، على يافطات حملها ألوف المشاركين في التظاهرة الهائلة التي ملأت ساحة الشهداء في قلب بيروت..
عندما يسقط العدو اللدود لإسرائيل، ياسر عرفات، كيف تتناول هذه الصحافة الإسرائيلية مرض الرئيس الراحل وسفره إلى فرنسا للعلاج ووفاته فيما بعد؟ هذه موضوعات يرصدها مركز حماية الديمقراطية في إسرائيل "قيشف" عبر متابعة ثلاث من الصحف الإسرائيلية اليومية " يديعوت أحرنوت، ومعاريف، وهأرتس"، وثلاث محطات تلفزيونية إسرائيلية هي القناة الأولى والقناة الثانية والقناة العاشرة".
شريحة كبيرة من معارضي المطالب السياسية النسائية، هم بطبيعة الحال لا يعارضون ذات المطلب بقدر ما أنهم يعارضون ما يرافقه وسيتبعه من تداعيات، وسأتطرق في هذه المقالة لنماذج من تلك الممارسات الخاطئة التي تشوه تلك المطالبة القابلة للأخذ والرد:
في عاصمة بلد (المليون شهيد) يجتمع اليوم قادة وزعماء العالم العربي في قمتهم الدورية المعتادة، وغني عن الذكر أن هذه القمة تعقد في ظروف صعبة مثيرة يسودها الارتباك والترقب تستوعب ببؤسها ما بين المحيط إلى الخليج،
أظهر استطلاع مشترك للرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (رام الله) ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية ونشرت نتائجه اليوم أن الفلسطينين والإسرائيليين يختلفون حول كيفية المُضِيِّ في المسيرة السلطية في المرحلة القادمة.
وهدف هذا الاستطلاع الفريد من نوعه إلى فحص آراء الفلسطينيين والإسرائيليين حول كيفية المضي في المسيرة السلمية ومواقفهم تجاه المصالحة بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات، وهو الحادي عشر الذي يجريه المركزان ضمن مشروع بحثي حول الرأي العام لدى الطرفين، حيث تم إجراء الاستطلاع الأول في تموز (يوليو) 2000 عشية الانتهاء من قمة كامب دافيد.