عندما يسقط العدوُّ اللدود لإسرائيل! ياسر عرفات كيف تتناول هذه الصحافة الإسرائيليَّة مرض الرئيس الراحل وسفره إلى فرنسا للعلاج ووفاته فيما بعد، هذه موضوعات يرصدها مركز حماية الديمقراطيَّة في إسرائيل "قيشف" عبر متابعة ثلاث من الصحف الإسرائيليَّة اليوميَّة " يديعوت أحرنوت، ومعاريف، وهأرتس"، وثلاث محطات تلفزيونيَّة إسرائيليَّة هي القناة الأولى والقناة الثانيَّة والقناة العاشرة"......
كما كان متوقعا،وكما درجت عليه العادة دائما أن اللقاء الذي جمع الحكومة ،بالاتحاد العام للعمال الجزائريين،وأرباب العمل،لم يفض إلى أي شيئ يذكر قد يعود بالمنفعة على الطبقة العمالية،أو حتى يستطيع أن يسهم في رفع الغبن عنها بمنحها ولو كانت شبه وعود كاذبة.حتى الأمل في أن تعطي الحكومة موافقتها،من أجل إلغاء المادة 87 مكرر،كحد أدنى لرفع معنويات العمال التابعين للوظيف العمومي ،ولرفع المقدرة الشرائية لهم،ولو كان ذلك ظرفيا،للأسف ذهب أدراج الرياح مع تعنت أحمد أويحي واتخاذه لموقف عدم الموافقة على أي مسألة من أجل رفع للأجور ،لأن ذلك حسبه سوف يكلف الخزينة العمومية خسائر باهظة، وكتعلة أيضا للتنصل من الواجب الحكومي في زمن الليبرالية للتكفل بمعيشة الموظف المواطن ،رغم أن الخزينة العمومية التي يتحدث عنها أحمد أويحيى متخمة بالدولارات.وسقف سعر برميل البترول في ارتفاع مطرد.
"أمريكا تخرج من الظل" لجيفري أرنسون واحد من أهم الدراسات التي تؤرخ لبواكير الدور السياسي الأمريكي في المنطقة العربية (1946 – 1956) والملفت في هذا الكتاب استخدامه المتكرر لتعبير "الابتزاز" لوصف العلاقات المصرية الأمريكية متهمًا النظام المصريَّ بابتزاز أمريكا منذ بدأت العلاقة بينهما بعد يوليو 1952، وخلال ما يزيد على نصف قرن كانت القضية الفلسطينية أهم أوراق الابتزاز. والقضية بالطبع ليس الهدف أن يشعر القارئ بالإشفاق على أمريكا المسكينة "المستهدفة بالابتزاز"!!!
يوضح الكاتب والداعية الإسلامي/ د. محمد العوضي أن دولة الكويت قد شهدت ثلاث موجات من الإرهاب المسلح على أراضيها المسلمة والمسالمة، وقد تتابعت الموجات الدامية كالتالي:
ما اعتبرته حكومة رضا مالك أواسط التسعينيات، على أنه سياسة رشيدة عندما اختارت أن تدخل بأرجلها في مستنقع المؤسسات المالية الدولية، وترهن البلاد والعباد داخل فم التنين "صندوق النقد الدولي والبنك الدولي". واكتفت بأن يكون التوجه الاقتصادي، مسيّرا في مجمله بإملاءات هذه المؤسسات المالية التي وضعت العملة الوطنية، تحت رحمة منظريها، بحيث فقد الدينار نصف قيمته من دون أي مقابل يذكر. لأن الاقتصاد الجزائري لم تكن له صادرات بالحجم الكبير الذي يدفع الحكومة لكي تفاوض في قيمته . كما فقدت سوق العمل وظائف كثيرة،
لا شك في أن الحالة البائسة التي تعيشها اليوم الحركة الإسلامية في الجزائر،لم تكن وليدة الصدفة، أو تخلَّقت من العدم.بل كانت منتظرة عند فقهاء السياسة،وفقهاء الإستراتيجيات،منذ باكورة دخولها الحلبة السياسية بغير استعداد مسبق،وإخضاع خطابها العام التربوي الذي كان العمود الفقري،والركن الركين لكل تغيير مجتمعي،يبحث عن منفذ لعالم الروحانية،والكمال،ونيل الدارين،للمطلب الإستعجالي،وللنزعة النفسية وهواها،وخوض المعركة السياسية على اعتبار أن أبناء الحركة الإسلامية عموما
يبدو أن الرئيس الأسبق أحمد بن بلة اهتدى إلى أن المصالحةالوطنية الشاملة التي هي من صلب قناعته منذ أن حل حزبه الأمديا،كتعبير عن عدم رضاه عن الحالة العامة للعمل الحزبي و المعارضة الجزائرية،وكذا عن المسلك العام للسلطة الفعلية أنذاك في تبنيها للخيار الإستئصالي،ولنهجها النهج غير العقلاني في تعاملها مع المعضلة السياسية في عمومها،بأخذها لقرارات هي عند العقلاء كعبد الحميد مهري على وجه التحديد من فضلات التاريخ المتجاوز عنه.يجب أن تنطلق من أناه،بحيث يتوجب عليه أن يبدأها شخصيا مع من سجنه في ذات يوم صيف حارمن سنة 1965