الدراسات المستقبلية: ضرورة ملحة أم ترف فكري؟
- التفاصيل
- مقالات
- سياسة وأحداث
- في: الخميس، 18 آب/أغسطس 2011 00:00
- علي بشار أغوان
- القراءات: 19322
مقدمة:
يقول ألبرت أينشتاين: "إنني أهتم بالمستقبل، لأنني -ببساطة -؛ سوف أذهب إليه"، على هذا الأساس فإن المستقبل بصورته العامة والمجردة، هو من اهتمام الأفراد العاديين من خلال سعيهم إلى تحسين وضعهم دائمًا نحو الأفضل. هذا من جانب، أما من جانبٍ آخر فإن الدراسات المستقبلية بصورتها العلمية تحظى باهتمام كبير جدًّا من قبل المختصين والأكاديميين والمعنيين خصوصًا في عصر التكنولوجيا والمعلوماتية والتطور الهائل الذي يشهده العالم بأسره، لهذا فقد أعددتُ هذه الرؤية التحليلية للمستقبل والدراسات المستقبلية، ولا أعني أني أتيت بشيءٍ جديد بقدر ما أضفت صوتي إلى أصوات الكثيرين من الذين سبقوني في الكتابة لهذا الحقل الأكاديمي، والغرض من ذلك: هو لفت الأذهان لصنَّاع القرار والمسئولين والقائمين على الحكم؛ بضرورة إيلاء اهتمام أكثر بفحوى المستقبل والدراسات المستقبلية، والتي من شأنها أن ترتقي بالأداء المجتمعي للدول كافة، وعلى هذا الأساس فقد تناولتُ في طرحي هذا، النقاطَ التالية: