الاتحاد العربي لعلوم الفلك: الجمعة هو الموعد الصحيح
أصدر الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك يوم أمس بيانًا يرد من خلاله على إعلان مجلس القضاء الأعلى في السعودية على تغيير موعد أول أيام عيد الأضحى من يوم الجمعة إلى الخميس بعد أن تقدم شهود في السيح شرق محافظة الرين بالسعودية ببلاغ يتعلق برؤيتهم هلال ذي الحجة بعد مغرب يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة وفق وكالة الأنباء السعودية (واس). وأفاد البيان الصادر عن الاتحاد العربي للفضاء والفلك بأنه "في منطقة السيح التي ادعى بعض الشهود رؤية الهلال فقد غابت الشمس يوم الإثنين في الساعة السادسة والـ 57 دقيقة، وغاب القمر في الساعة السادسة و35 دقيقة، أي أن القمر كان قد غاب قبل غروب الشمس بأربع دقائق ولكننا نفاجأ بأن هناك من ادعى رؤية الهلال ذلك اليوم بعد ادائه صلاة المغرب".
وأضاف البيان "ألهذه الدرجة أصبحت الحسابات الفلكية خاطئة؟! هل حدث في التاريخ البشري بأكمله أن دلت الحسابات الفلكية على أن الشمس ستغيب في السادسة مساء مثلًا ثم جاء من يشهد برؤية الشمس ابتداءً من الساعة السادسة حتى الساعة السادسة والثلث!".
أظهرت دراسة مسحية أعدتها المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" حول التغطية الإعلامية خلال فترة الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة الفلسطينية ونشرت نتائجها اليوم أن وسائل الإعلام المحلية والعالمية كانت منحازة لصالح مرشح حركة فتح محمود عباس "أبو مازن" دون غيره من المرشحين.
وأشارت الدراسة التي أجريت خلال الفترة من 26-12 إلى 7-1 هي مدة الدعاية الانتخابية التي حددتها لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية ليعرض كل مرشح برنامجه للجمهور، ان حضور أبو مازن كان أكثر من غيره من المرشحين في الجرائد المحلية الثلاثة وهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية وكالة الانباء الفلسطينية وقناتي العربية والجرزيرة الفضائيتين إضافة إلى تلفزيون وطن المحلي الخاص.
المسجد الأقصى في بؤرة الاستهداف:
وفجأة ستسمعون صوت الإنفجار
الشيخ رائد صلاح : "تبريرات سخيفة على الصعيد المحلي أو العالمي لأي اعتداء قد يقع على المسجد الأقصى "
الشيخ كمال خطيب : "أنصح من تغريهم قوتهم هذه الأيام بأن لا يعطوا الفرصة لأي أذى يقع على المسجد الاقصى ، لأنهم سيندمون حقا سيندمون"
الشيخ صالح لطفي : "إن المسجد الاقصى يقع اليوم بين كماشة التشدد الديني والنبوءات المبنية على رؤى دينية , وبين الوقائع والأوضاع الأمنية"
العام 2004 عام الاغتيال السياسي... وانتقال السلطة السلمي... وتواصل العدوان الإسرائيلي ... والانتصار الفلسطيني على المسرح الدولي
العام 2004 قد يبدو مختلفا عن سابقه من الأعوام الخوالي في انتفاضة الأقصى التي اندلعت في خريف العام 2000 في كونه كان العام الأكثر دموية على صعيد القادة السياسيين، فقد اغتالت إسرائيل خلاله الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وزعيمها الروحي، كما اغتالت الشهيد عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس السياسي الذي خلف الشيخ ياسين، وترى أوساط لا يستهان بها في الشارع الفلسطيني أن الدولة العبرية تقف وراء رحيل القائد الأبرز في حياة الفلسطينيين ومفجر ثورتهم المسلحة ياسر عرفات بدس السم له بطريقة غير معروفة، ليتوفى في أحد مستشفيات فرنسا دون معرفة سبب واضح لوفاته.
الكويتية ابتسام الفواز (32 عامًا) تقضي 3 ساعات يوميًا في الهواء الطلق أمام مكتبة جامعة ميامي في فلوريدا (جنوب الولايات المتحدة)، يتقاسم حضنها كتابها الدراسي وقطتها (ميمي) التي تلاحقها أينما ذهبت، تقول: "لا أحب الغرف المغلقة، لا استطيع التحليق والكتابة إلا في الخارج، هل تستطيع أن تطير في غرفة تعتمر قبعة كبيرة تحجب السماء؟". تدرس ابتسام الصحافة في أميركا وتتمنى أن تعود للكويت وتطلق موقعًا إلكترونيًّا تقدم عبره أفكارها بعيدًا عن وصاية قيادات صحافية التي لاتؤمن بالتغيير على حد وصفها.
ابنة جلدتها الكاتبة حياة الياقوت (23عامًا)، حازت على شهادة الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من كلية الدراسات العليا من جامعة الكويت كما نالت التقديرعلى كتاباتها باللغتين العربية والانجليزية، يعرفها الكثيرون عبر موقع دار ناشري الذي تترأس تحريره وتطويره بجهودها الذاتية، تقول: "يوم أنهيت تصميم موقع الدار وحملته على الشبكة نظرت إليه وقلت: "أمامك ستة أشهر تثبت كفاءتك وإلا ستكون أثرًا بعد عين". انطلق الموقع في الرابع من تموز (يوليو) 2003 ومازال يحقق نجاحات ملموسة، رغم مساهماتها الكتابية الفعالة فهي كاتبة مستقلة لم تتفرغ لأي مطبوعة حتى اللحظة.
رغم عدم قدرة الحاجة أم محمد على السير والتنقل نظرا لكبر سنها، إلا أنها أصرت على الحضور إلى مركز التسجيل للمشاركة في إختيار أعضاء المجلس المحلي في بلدة بيت عنان شمال غربي القدس المحتلة التي تجري فيها العملية الانتخابية في محافظة القدس المحتلة إضافة إلى بلدتي أبو ديس والعيزرية.
عيناه الغائمتان، يده المرتعشة،صوته المبحوح، رأسه الذي كاد أن يسقط من جسده في الكأس التي يحملها بصعوبة، مشاهد شغلت أمريكا لأيام طوال، وقائع حفل وداع رئيس النشرة الإخبارية في شبكة (إن بي سي) توم بروكو (65 عاما) والذي نقلته جل القنوات الأمريكية مازالت عالقة في ذهني.
منذ 4 سنوات وأنا متابع نشط لنشرته المسائية على قناة شبكة (إن بي سي) الرئيسة، يستعرض عبرها تقارير صحافية وخاصة من داخل وخارج أمريكا، صوته المسلح بخشونة حميدة، ولهجته الصافية، وحضوره الجذاب يستقطب المسافرين والعابرين.