شارك ما يزيد عن 150 ألف فلسطيني في مراسم تشييع جثمان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات التي جرت ظهر اليوم الجمعة في مقره "المقاطعة" بمدينة رام الله، وأهم ما ميزها هي هتافات ودموع آلاف الفلسطينيين الذين بكوا زعيمهم الذي لم يعرفوا غيره منذ أربعين عاما، حيث أسهم اندفاعهم العفوي وعواطفهم الجياشة في إفساد الترتيبات التي كانت معدة لتشييع الجثمان.
ولعل أهمها ما تميزت به مراسم الدفن هي العفوية وقلة النظام، حيث عجزت قوات الأمن الفلسطينية المتواجدة في محافظة رام الله والبيرة من منع آلاف المواطنيين من اقتحام مقر المقاطعة خلافا للترتيبات المعدة.
جدران في كل مكان... جنود مدججون بالسلاح ينتشرون في الأزقة والطرقات يتعقبون المصلين ويدققون في هوياتهم...أسواق بشوق إلى المتسوقين الذين غابوا هذا الموسم...حوانيت مكدسة بالبضائع في انتظار المتسوقين الغائبين... أزقة الأقصى وقبابه وساحاته تأن من قلة المصلين الذين منعهم جيش الاحتلال من الوصول تحت حجج وذرائع مختلفة... هكذا بدا رمضان مدينة القدس المحتلة هذا العام.
لم تكن العشرين يوما المنصرمة من الشهر الفضيل كسابقتها في العام الماضي، حيث غابت عنها المظاهر الاحتفالية والطقوس الرمضانية التي كانت تشهدها المدينة حتى وقت قريب، فقد باتت محاصرة الخنادق والحواجز وبالجدران التي انتشرت في كل مكان.
لم يعد إقدام قوات الاحتلال على إغلاق الحواجز العكسرية المحيطة برام الله أمرا مستغربا، خصوصا أنها اعتادت على استخدامه كوسيلة للتنكيل بآلاف الفلسطينيين يوميا، ولكن المستغرب أن تكون حجة الإغلاق هي انقطاع الكهرباء كما يجري حاليا على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس المحتلة.
أوصى ثلاثة خبراء ومتخصصون في الإعلام الغربي بضرورة قيام الصحفيين باستخدام القانون الدولي في تغطيتهم الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، بهدف إبراز العدوان الإسرائيلي المخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية للمواطنين الغربيين لتغير الصورة النمطية السائدة لديهم عن عدوانية الشعب الفلسطيني.
وأضاف الخبراء خلال توصياتهم التي عرضوها في ختام ورشة عمل عقد في فندق الجراند بارك بمدينة رام الله في السابع عشر من الشهر الجاري تحت عنوان:"صورة الفلسطينيين في عيون الجمهور الدولي والتأثير النافذ للإعلام"، أن على الفلسطينيين أن يقوموا بتوظيف خبراء في مجال الإعلام والعلاقات العامة في الدولة الأوروبية وأمريكا لكي يقوموا بشرح موقفهم العادل، أسوة بما يقوم به الإسرائيليون لكسب الرأي العام الدولي.
أكد أمين عام لجنة الإنتخابات المركزية الدكتورعلي الجرباوي اليوم الرابع عشر من تشرين أول أن 67,2% من المواطنين الفلسطينيين سجلوا أسمائهم في سجل الناخبين العام خلال عملية التسجيل التي جرى على مدار ست أسابيع.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده اللجنة في فندق البيست إيسترين بمدينة البيرة، بحضور رئيس لجنة الإنتخابات الدكتور حنا ناصر، وأعضاء اللجنة علي الفارين والقاضي إسحاق مهنى، ومازن سالم من غزة، ووشكري إبراهيم النشاشيبي.
إيمان القويفلي: بيننا نساء بشوارب!
سهاء النهدي: لا أحد يفهمني!
د.هناء حجازي: استمتع بالكتابة باسم مستعار!
ترتاد الصحافية السعودية سهاء النهدي بحر الاسكندرية بانتظام تغطس همومها في أعماقة وتكتب بمحاذاة الشاطئ،علاقتها استثنائية مع البحر، تعيش في غربة: "لاأفقه التعامل مع المجتمع السعودي ولامجاراة طقوسه ". ابنة جلدتها الكاتبة إيمان القويفلي تجوب كورنيش الدمام (شرق السعودية) بصحبة موسيقى تلبسها لتملأ الثغرات الدرامية في الواقع، تعتز إيمان بكتاباتها التي علقت بها رائحة الموسيقى:" واثقة أن بعض أجمل ما عشته لم يكن ليبلغ هذة الذروة المشهدية لولا أن مسجلي الصغير كان دائماً في جيبي". هناء حجازي تكتب القصة بنهم وتشجع فريق الاتحاد، تستمتع بكتابتها في الانترنيت باسم مستعار:" حينما أكتب باسمي المستعار أشعر بأنهم يناقشون افكاري وليسوا مضطرين لمجاملتي، وهذا ممتع". أماالصحافية هداية درويش خرجت أخيراً الى الملأ عبر صورة طرحتها في موقعها الإخباري، تظهر بحجاب على رأسها وغطاء رقيق يلف وجهها ويعلن عينين تشيان بالجموح...
أكد مسح نفذه الجهاز المركزي للإحصاء المركزي ونشرت نتائجه في الرابع عشر من الشهر الجاري أن 35.7% من الفلسطينيين الذي يتجاوزن العشر سنوات من العمر يستخدمون الحاسوب و33.3% يستخدمون الإنترنت و30.0% يمتلكون هاتف خلوي.