"يا للي فتحت البتاع يا للي
فتحك على مقفول
لأن أصل البتاع
واصل على موصول
في البتاع فأي شئ
الناس تشوف على طول"
أحمد فؤاد نجم
منذ صدر قرار تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان والجدل دائر وسط النخبة السياسية مابين مؤيد ومعارض واحتدم النقاش وأصدرت عدة قوى ومنظمات بيانات تأييد وبيانات معارضة وكتبت عدة مقالات عن المجلس.
الطلاق الذي حدث في الجزائر بين بوتفليقة وغريمه بن فليس-رئيس الحكومة المقيل- دفع المشهد الانتخابي إلى دائرة الضوء قبل أوانه.. وحتى المونشيتات المتعلقة به في الصحف بدأت تحتل الصفحات الأولى بشكل لم تعرفه الاستحقاقات السابقة..
وإذا كانت تداعيات الصراع على حزب "جبهة التحرير الوطني" قد زادته إهتماما وطغيانا، فإن المعارضة ظلت ترقب هذه المواجهة بتحفظ ، منتظرة ارتفاع الأدخنة لترى الأشياء على حقيقتها، وتتأكد من جدية الفعل السياسي من عدمه، وكذا خريطة صراع السرايا ومواقعها..
أيها الفلسطينيون الممتحنون بالسلب والصبر والدم والصمت والكساح العربيين , عذرا ألف عذر , لأننا تركناكم وحدكم هناك في ساحات الشرف وانسحبنا من المعركة , عذرا لأن إخوانكم في مقاطعات هذه الأمة الثلاثة والعشرين فُجعوا في كرامتهم وأوكلوا إليكم وحدكم مهمة الدفاع عن وجودهم.
عفوا لأنكم تجاهدون في معركة الحق ونحن نغرق في الفتن , ولأنكم صامدون في ساحات النور والضياء ونحن نختنق بالعفن , عفوا لانكم وحدكم المنافحون عن التاريخ والمستقبل ونحن في تمزقنا ودعواتنا الطائفية والانفصالية والخوارجية نتخبط كالحمقى ونلقي بأنفسنا الى موت ٍ ذليل ٍ
صاحب نظرية "الصدمة" السيد "دونالد رامسفيلد" وزير الحرب الأمريكي التي أبدعها كإستراتيجية لإرباك الجيش العراقي وإلحاق الهزيمة النفسية به ،تكون ممهدة للاستسلام ورفع الراية البيضاء أمام الكوبوي الأمريكي، هي نفسها التي يطبقها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تجاه خصومه هذه الأيام..فممارسة الفعل السياسي بإطلاق مجموعة من الصدمات القوية التي تشل القوى النفسية وحتى الملكات العقلية هي التي جعلت الكثير من الناس-بما فيهم الغاضبين عليه-يعتبرون الاستحقاق القادم محسوما لصالح الرئيس.
لقد عرفت نهاية سنة 2003 الحديث عن قضايا كبيرة ومهمة، إصلاح القضاء، الإصلاح الإداري، إشكالية الامتيازات، قانون الأبناك، مشروع تحديث المجتمع المغربي، تعميم التغطية الصحية والاجتماعية.
وخلال سنة 2003 سجل المغرب نسبة نمو بلغت 5,5% وذلك بفضل موسم فلاحي جيد نسبيا، علما أن الاقتصاد الوطني مازال مرهونا بطبيعة الموسم الفلاحي رغم التوسع الذي عرفه قطاع الصناعة وقطاع الخدمات بالبلاد
كل خسارة كيفما كان حجمها..تقبل أن تكون ربحا عظيما..وكل شئ مادي أو معنوي..هو قابل للتعويض و المراجعة..إلا العمر إذا تقدم بصاحبه..فلن تقدر الجن والإنس مجتمعه و متحالفة..أن تعوض ساعة..بل ثانية منه. شباب الجزائر اليوم..احتالت عليه السنين الخدّاعات..لتفقده أجمل أيام عمره..و تبقيه طريح الفراش..يرقب الغد الأفضل و يأمل الخير فيما تبقى و لو قليلا من عمره..لقد طال انتظاره..و طال سفره في فضاءات الأحلام الوردية..إن كل يوم تشرق شمسه يراه نسائم أمل..قد.. تنتشله من شرنقة الليل الأسود.و لكن في الجزائر كل شيء مؤجل إلى حين..و متى يأتي هذا الحين..الله أعلم.
إثناعشر سنة على إغتيال الإرادة الشعبية مرت، كما لو أنها مجرد لحظات.. لكن آثارها من دون شك بالغة السوء، وجروحها أعمق في الكيان النفسي للشعب الجزائري.. فالانقلاب المشؤوم الذي حدث في تلك الليلة الباردة من 11 جانفي 1992، فجر أزمة رهيبة لم تعرف الجزائر مثيلا لها في تاريخها الطويل، وأدخلت تلك المغامرة "للعينة"، أدخلت البلاد في فتنة غير مسبوقة، وأخرجت الطرف الأكثر استقطابا في الشارع الى تحت الأرض،والنتيجة "200 ألف قتيل، و20 مليار دولار خسائر، و1 مليون منكوب ومتضرر، وآلاف المفقودين" ومازالت شظاياها تصيب الجزائريين إلى يوم الناس هذا..